صبرا على ريب الزمان ومكره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبرا على ريب الزمان ومكره لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة صبرا على ريب الزمان ومكره لـ حسن حسني الطويراني

صَبراً عَلى رَيب الزَمان وَمكرِهِ

لا بُدّ من حلو الزَمان وَمرّهِ

لَيسَ الفَتى مَن باتَ يَنعمُ لَيلَه

فَي لذةٍ هوَ غافلٌ عن غَيره

متوسداً محبوبَه في غَفوةٍ

لَم يَدرِ ما تَأتي طَلائعُ فَجرهِ

يا نَفس مَهلاً فَالحَياة قَليلةٌ

وَعَواقبُ المَجهود غايةُ فكره

يا نَفس ما هذا العَناءُ تقهقري

فَالمَرءُ للأجداث غايةُ سَيره

هِيَ حالةٌ تَمضي بِأَية حيلةٍ

وَالجاهل المغترّ جاهل أَمره

وَالحيّ في الأَحيا غَريبٌ راحلٌ

لا يَستقرّ مقرّه في قَبره

وَهَبي جَمعتُ جَليلَه فَتركتُه

وَشقيتُ فيما بَعد ذاكَ بوزره

وَلبستُ أَكفاني وَرحت مودّعاً

وَتركت من بعد الوصال بهجره

وَالرَمسُ حوّل حالتي وَالتربُ فر

رَقَ جَمعتي وَالغيّ زالَ بِأَسره

هَل مِن حَبيب فيهِ يُؤنس وَحشتي

أَو من محبٍّ قَد أَمرُّ بذكره

تَاللَه ما الدُنيا سِوى عَيشٍ مَضى

وَتحسُّرٍ يَبقى بِنا في أَثره

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبرا على ريب الزمان ومكره

قصيدة صبرا على ريب الزمان ومكره لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي