صبرا ففي الصبر الجمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبرا ففي الصبر الجمي لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة صبرا ففي الصبر الجمي لـ الشريف المرتضى

صبراً ففي الصّبر الجمي

لِ يهون فينا ما يهونُ

لا تجزعنَّ لكائنٍ

ماضٍ وخذْ ما لا يكونُ

ودعِ الحنينَ فإنّه

ما ردَّ مُفتَقَداً حنينُ

وَاِترُكْ لَنا قَرْعَ الجَبِي

نِ فما جنى شيئاً جبينُ

وَإِذا اِلتفتّ إلى الّذي

خلّتْ لنا منك المَنونُ

وإلى أبيك فإنّهُ

جبلٌ لنا أبداً حصينُ

فالغُرْمُ غُنْمٌ واصلٌ

وخشونةُ الأيّامِ لِينُ

مضتِ الشّمالُ وبُقِّيَتْ

رِفْقاً بنا منك اليمينُ

وذوى لنا غُصنٌ وبا

قٍ منك للدّنيا غُصونُ

فَلئِنْ ظمئنا بالفقي

دِ فعندنا العَذْبُ المَعينُ

ولَئِنْ مضى ليثٌ لنا

فاللّيثُ باقٍ والعرينُ

قَرّتْ عيونٌ إنْ بَقِي

تَ لنا وإنْ ذَرَفَتْ عيونُ

أنتمْ لنا دارُ المُقا

مِ وأنتُمُ الحبلُ المتينُ

ولنا كما شئنا بِعَق

وَةِ داركُمْ دُنيا ودينُ

أنتمْ هداةٌ في الظّلا

مِ وأنتمُ الحقُّ المبينُ

أنتمْ سيوفٌ في الحوا

دِثِ لا تلمُّ بها القُيونُ

وَإذا اِنتُديتمْ فالنّدي

ي لكُم هو البلدُ الأمينُ

والمَوْقفانِ وزَمْزَمٌ

والحِجْرُ والحَجَرُ المَصونُ

من ذا ترى عَفَتِ النّوا

ئبُ عنه والزّمنُ الخَؤونُ

داءُ المنيّةِ معضلٌ

ماتتْ بحسرتِهِ القُرونُ

لم ينجُ منه لا جوا

دٌ في الرّجالِ ولا ضَنينُ

ومحبّةُ الدّنيا وه

ذي مِنْ جنايتها جنونُ

يا أيّها الذُّخرُ النَّفي

سُ سلمتَ والكنزُ الثمينُ

واِبنَ الّذي شابتْ ولم

تَرَ مثلَ دولتِهِ القرونُ

ساسَ الأقاصي والأدا

ني واحداً لا يستعينُ

بدّلْ بحزنك غيرَه

فلربّما نَدِم الحزينُ

واِترُكْ مُراعاة اليقي

نِ فربّما ضرّ اليقينُ

فالعيشُ ليس تُطِيبُهُ

إلّا أمانٍ أو ظُنونُ

صَلّى الإلهُ على الّذي

قُرِحَتْ لمصرعِهِ الجُفونُ

حلَّ التُّرابَ وما له

إِلّاكَ شِبهٌ أو قَرينُ

وسقى جوانبَ قبرِهِ

وَطْفاءُ هَيْدَبُها هَتونُ

تَهمِي عليه فإنْ رَقَتْ

خَلَفَتْ بعبرتها الشُّؤونُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبرا ففي الصبر الجمي

قصيدة صبرا ففي الصبر الجمي لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي