صبرا فما الفايز إلا من صبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبرا فما الفايز إلا من صبر لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة صبرا فما الفايز إلا من صبر لـ الشريف الرضي

صَبراً فَما الفايزُ إِلّا مَن صَبَر

إِنَّ اللَيالي واعِداتٌ بِالظَفَر

لا بُدَّ أَن يَمضي بِما فيهِ القَدَر

يَلقى الفَتى مِن دَهرِهِ خَيراً وَشَر

لا بُدَّ أَن يَنهَضَ جَدُّ مَن عَثَر

قَد يَنضُبُ الخِلفُ العَزيزُ وَيَدُرّ

وَرُبَّ عَظمٍ هيضَ حيناً وَاِنجَبَر

أَخوكَ مَن كانَ مَآلاً وَوَزَر

إِذا نَحا الدَهرُ بِنابٍ وَعَقَر

لَيسَ الَّذي إِن جانَبَ الخَوفَ اِنحَسَر

أَقبَلَ في الأَمنِ وَوَلّى في الحَذَر

أَبلِغ مَقالي ذَلِكَ العَضبَ الذَكَر

ذا العُنُقِ الأَغلَبِ وَالوَجهِ الأَغَرّ

لَولاهُ ما لاقَوا بِعودي مِن خَوَر

وَلَو تَعاطاني العَدُوُّ ما قَدَر

وَكانَ لِلخُصومِ عَنّي مُزدَجَر

حُرِمتُ حَظّي مِنهُ مِن دونِ البَشَر

خُصِصتُ بِالغُلَّةِ مِن ذاكَ المَطَر

وَقَد سَقى البَدوَ وَطَبَّقَ الحَضَر

عَسى الَّذي ساءَ قَريباً أَن يَسُرّ

فَليسَ ظَنّي فيهِ كاذِبَ الخَبَر

وَلا رَجائي بِبَعيدِ المُنتَظَر

قَد زادَهُ اللَهُ عَلى عُظمِ الخَطَر

مَكارِماً ذاتَ حُجولٍ وَغُرَر

فاتَ بِها كُلَّ جَوادٍ وَطِمِرّ

سَبقاً إِلى غايَةِ كُلِّ مُفتَخِر

فَاللَهُ يُعشي عَنهُ ناظِرَ الغِيَر

ما طَلَعَ النَجمُ وَأَورَقَ الشَجَر

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبرا فما الفايز إلا من صبر

قصيدة صبرا فما الفايز إلا من صبر لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي