صبوا على الاسماع نارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبوا على الاسماع نارا لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة صبوا على الاسماع نارا لـ جميل صدقي الزهاوي

صبوا على الاسماع نارا

واحشوا فم الغضبي حجارا

بثوا باوجه من يريدون

الشرور لكم شرارا

سنوا بمعترك الحيا

ة لساعة الذود الشفارا

كونوا كما يبغي الابا

ء على كرامتكم غيارى

هبوا كزوبعة تثير

بكل ناحية غبارا

احكوا البراكين التي

تأتي من الضغط انفجارا

لا تبتغوا من غير انفسكم

لانفسكم ظهارا

واروا الذين يرون فيكم

خصلة العجز اقتدارا

ان المسالم ليس يلقى

منهم الا احتقارا

لا تسمعوا لمنافق

يبدى المعاذير الكثارا

دوروا مع الحق الذي

يرنو اليكم حيث دارا

واذا الصفوف تلاحمت

في الحرب فاجتنبوا الفرارا

ومن المنية للحيا

ة بجرأة خوضوا الغمارا

ان البوار جزاء من

يخشى من الجبن البوارا

اما الكماة فانهم

يأبون نكصا واندحارا

يحكى اللسان اذا صدعت

به من السيف الغرارا

واذا تقوسمت المنا

فع فاجعلوا لكم الخيارا

الحر فعال فما

هو من يماري او يمارى

ان الألى غرسوا مبا

دئهم سيجنون الثمارا

انتم احق الناس ان

ترعوا لنفسكم الذمارا

هل تقبلون لنفسكم

عارا وللاعقاب نارا

ليس الذي يؤذي فيسكت

جامدا الا جدارا

اما قصارى الساكتين

عن الحقوق فلا قصارى

ان النجاح امامكم

فامشوا ولا تخشوا عثارا

لقد انحدرتم فالبدا

ر الى العلا ثم البدارا

عفوا ولا تستبدلوا

للحرص بالشرف النضارا

ان الغنى في كل وقت

كان ثوبا مستعارا

كان الذي كنتم ظننتم

انه ريح خسارا

يا قوم ان اذعنتم

للذل اغضبتم نزارا

اللَه للوطن العزيز

فانه يشكو الصغارا

متجهما لليأس تبصر

فوق سحنته اصفرارا

واخاف ان يقضى لشدة

ما المّ به انتحارا

صبراً فان وراء هذاذ

الليل يا وطني نهارا

وسيهتك الصبح الذي

يأتي من الحلك الستارا

ما كنت اخشى شرهم

في بدئه حتى استطارا

قالوا لنا اختاروا وما

في الامر اعطونا الخيارا

قالوا استقلوا ثم سدوا

الصحف واعتقلوا الحرارا

ان السياسد في جميع

بقاعها تبدي ازورارا

ارسل الى اجوائها

نظراً تر النقع المثارا

انا على جرف من الاخطار

ينتظر انهيارا

يا قوم فكوا عنكم

الاصفاد انكم اسارى

شبع الدخيل وانكم

تشكون في الوطن السعارا

لا تسفحوا دمعاً فان

الدمع ليس ينيل ثارا

ودعوا الدموع تمثل الاحزان

في مقل العذاراى

ان الاسى نار بقلبي

وهي تستعر استعارا

حريتي تحكي بليل

كوكبا عني توارى

يا ماء اهلي اين انت

فانني اشكو الاوارا

اما حياتي ف يالعرا

ق فانها ذهبت خسارا

الحق قد قتلوه فيه

وقد جرى دمع جبارا

ووددت لو اسطيع قبل

منيتي عنه فرارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبوا على الاسماع نارا

قصيدة صبوا على الاسماع نارا لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها خمسون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي