صحا القلب عن أم الخنيف ولم يكن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صحا القلب عن أم الخنيف ولم يكن لـ ابن الحمارة

اقتباس من قصيدة صحا القلب عن أم الخنيف ولم يكن لـ ابن الحمارة

صَحا القَلب عَن أمّ الخُنَيفِ وَلَم يَكُن

لِيَصحُوَ إِلّا بَعدَ عَنيٍ مُماطِلِ

فَأَصبَحتُ مَصرُوفَ اللُبانَةِ وَالهَوى

قَليلَ التَصابي مُستَريحَ العَواذِلِ

سِوى عَبرَةٍ مَسفوحَةٍ كُلّما بَدَت

لَهُ دِمنَةٌ أَو شاقَهُ بَينَ راحِلِ

أَرُكبانَ أَنضاءِ السِفار أَلا قِفُوا

رُسُومَ المَطايا في رُسومِ المَنازِلِ

نُسائِل مَتى عَهدُ الديارِ بِسَكنِها

وَإِن كُنَّ خُرساً ما يُبِنَّ لِسائِلِ

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَعُودُ كَعَهدِنا

لَيالٍ طَوَيناهُنّ طَيَّ المَراحِلِ

إِذا ذَكَرَتها النَفسُ كادَت مِن الأَسى

تَسَرَّبُ في أَولى الدُمُوع الهَوامِلِ

وَإِنّي وَتَركي أُمَّ طَلحَةَ بَعدَما

تَسَلسَلَ مِنّي حُبُّها في المَفاصِلِ

لَظَمآنُ قَفرٍ أَبصَر الماءَ حَسرَةً

وَقَد ذيدَ عَن أَطرافِهِ بِالمَناصِلِ

وَلَولا رَجائي عَطفة الدَهرِ لَم أُبَل

مَتى نَزَلَت بِالنَفسِ إِحدى النَوازِلِ

عَنِ النَوم سَل عَيناً بِهِ طالَ عَهدُها

وَكانَ قَليلاً في لَيالٍ قَلائِلِ

أَبيتُ بِمُستَأنى الخَيال وَدُونَهُ

طُرُوقُ سُهادٍ وَاعتيادُ بَلابِلِ

إِذا ظَنّ وَكراً مُقلَتي طائرُ الكَرى

رَأى هُدبَها فَاِرتاعَ خَوفَ الحَبائِلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صحا القلب عن أم الخنيف ولم يكن

قصيدة صحا القلب عن أم الخنيف ولم يكن لـ ابن الحمارة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن الحمارة

أبو عامر محمد بن الحمارة. من أهل غرناطة لا يعرف من سيرته إلا أنه كان من تلاميذ ابن باجة الفيلسوف. وأنه قد اجتاز العدوة وأقام في بعض المدن في بلاد المغرب فقد أشار في إحدى قصائده إلى إقامته في مدينة المسيلة في المغرب الأوسط وقد كان بارعاً في علم الألحان. وهو من شعراء القرن السادس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي