صحا من طلاب البيض قبل مشيبه
أبيات قصيدة صحا من طلاب البيض قبل مشيبه لـ العديل بن الفرخ العجلي

صحا من طلاب البيض قبل مشيبه
وواضع طرف العين فهو خفيض
كأن لم اكن ارعى الصبا ويقودي
من الحي أحوى المقلتين غضيض
دعاني له يوما هوى فأجابه
فؤاد اذا يلقى المراض مريض
لمستأنسات بالحديث كأنها
تهلل غر برقهن وميض
وان لساني عنكم قد علمتم
لعف واني دونكم لعضوض
واني لما حملتم من ملمة
تضيق بها اعطانكم لنهوض
يخشونني الحجاج حتى كأنما
يحرك عظم في الفؤاد مهيض
اذا ذكر الحجاج أضمرت خيفة
الى القلب حتى في الفؤاد مضيض
ودون يد الحجاج من أن تنالني
بساط لأيدي الناعجات عريض
مهامه أشباه كأن سرابها
ملاء بايدي الغاسلات رخيص
اذا كلفتها العيس زيل بينها
خرابي يجري آلها وغموض
اذا استوقدت منها ماعز غادرت
بها جندب المعزاء وهو ركوض
قليل بها السارون الا تعلة
مطي جرت أحقابه وغروض
اذا قلصت خوص العيون كأنها
قداح نحاها باليدين مفيض
ترى الحرة الوجناء يضرب حاذها
ضئيل كفروج الدجاج جهيض
شرح ومعاني كلمات قصيدة صحا من طلاب البيض قبل مشيبه
قصيدة صحا من طلاب البيض قبل مشيبه لـ العديل بن الفرخ العجلي وعدد أبياتها خمسة عشر.
عن العديل بن الفرخ العجلي
العديل بن الفرخ العجلي، من رهط أبي النجم، ويلقب بالعباب. شاعر فحل. اشتهر في العصر المرواني. وهجا الحجاج بن يوسف، وهرب منه إلى بلاد الروم، فبعث الحجاج إلى قيصر: لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلا يكون أولها عندك وآخرها عندي؛ فبعث به إليه، فأنشده شعراً في مدحه يقول فيه: بنى قبة الإسلام حتى كأنما هدى الناس من بعد الضلال رسول فعفا عنه وأطلقه. وهو من شعراء الحماسة.[١]
تعريف العديل بن الفرخ العجلي في ويكيبيديا
العديل بن الفرخ العجلي ويلقب بالعباب. شاعر أسلامي اشتهر في العصر الاموي وزادت شهرته بعد هجائه الحجاج بن يوسف.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ العديل بن الفرخ العجلي - ويكيبيديا