صرمت حبائلا من حب سلمى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صرمت حبائلا من حب سلمى لـ ابراهيم بن هرمة

اقتباس من قصيدة صرمت حبائلا من حب سلمى لـ ابراهيم بن هرمة

صَرَمتَ حَبائِلاً مِن حُبِّ سَلمى

لِهِندٍ ما عَمَدتَ لِمُستَراحِ

فَانَّكَ إِن تُقِم لا تَلقَ هِنداً

وَإِن تَرحَل فَقَلبُكَ غَيرُ صاحي

يَظَلُّ نَهارَهُ يَهذي بِهِندٍ

وَيأرقُ لَيلَهُ حَتّى الصَباحِ

أَعَبدَ الواحِدِ المَحمود إِنّي

أَغَصُّ حذار سُخطِكَ بالقَراحِ

فَشُلَّت راحَتايَ وَجالَ مُهري

فَأَلقاني بِمُشتَجَرِ الرِماحِ

وَأَقعَدَني الزَمانُ فَبِتُّ صِفراً

مِنَ المالِ المُعَزَّبِ وَالمُراحِ

إِذا فَخَّمتُ غَيرَكَ في ثَنائي

وَنُصحي في المَغيبَةِ واِمتِداحي

كَأَنَّ قَصائِدي لَكَ فاِصطَنعِني

كَرائِمُ قَد عُضِلنَ عَن النِكاحِ

فَإِن أَكُ قَد هَفَوتُ إِلى أَميرٍ

فَعَن غَيرِ التَطَوُعِ وَالسَماحِ

وَلَكِن سَقطَةٌ عِيبَت عَلَينا

وَبَعضُ القَولِ يَذهَبُ في الرِياحِ

لَعَمرُكَ إِنَّني وَبَني عَديٍّ

وَمَن يَهوى رَشادي أَو صَلاحي

إِذا لَم تَرضَ عَنّي أَو تَصِلني

لَفي حَينٍ أُعالِجُهُ مُتاحِ

وَإِنَّكَ إِن حَطَطتُ إِلَيكَ رَحلي

بِغَربيِّ الشَراةِ لَذو اِرتياحِ

هَشَشتَ لحاجَةٍ وَوَعَدتَ أُخرى

وَلَم تَبخَل بِناجِزَةِ السَراحِ

حَمَيتُ حماكَ في مَنَعاتِ قَلبي

فَلَيسَ حِماكَ عِندي بِالمُباحِ

وَجَدنا غالِباً خُلِقَت جَناحاً

وَكانَ أَبوكَ قادِمَةَ الجَناحِ

وَأَنتَ مِن الغَوائِلِ حينَ تُرمى

وَمِن ذَمِّ الرِجالِ بِمُنتَزاحِ

إِذا جَعَلَ البَخيلُ البُخلَ تُرساً

وَكانَ سِلاحُهُ دونَ السِلاحِ

فَإِنَّ سِلاحَكَ المَعروفُ حَتّى

تَفوزَ بِعَرضِ ذي شِيَمٍ صِحاحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صرمت حبائلا من حب سلمى

قصيدة صرمت حبائلا من حب سلمى لـ ابراهيم بن هرمة وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن ابراهيم بن هرمة

أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي