صرمت حبالك زينب وقذور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صرمت حبالك زينب وقذور لـ الأخطل

اقتباس من قصيدة صرمت حبالك زينب وقذور لـ الأخطل

صَرَمَت حِبالَكَ زَينَبٌ وَقَذورُ

وَحِبالُهُنَّ إِذا عُقِدنَ غُرورُ

يَرمينَ بِالحَدَقِ المِراضِ قُلوبَنا

فَغَوِيُّهُنَّ مُكَلَّفٌ مَضرورُ

وَزَعَمنَ أَنّي قَد ذَهَلتُ عَنِ الصِبا

وَمَضى لِذَلِكَ أَعصُرٌ وَدُهورُ

وَإِذا أَقولُ صَحَوتُ مِن أَدوائِها

هاجَ الفُؤادَ دُمىً أَوانِسُ حورُ

وَإِذا نَصَبنَ قُرونَهُنَّ لِغَدرَةٍ

فَكَأَنَّما حَلَّت لَهُنَّ نُذورُ

وَلَقَد أَصيدُ الوَحشَ في أَوطانِها

فَيَذِلُّ بَعدَ شِماسِهِ اليَعفورُ

أَحيا الإِلَهُ لَنا الإِمامَ فَإِنَّهُ

خَيرُ البَرِيَّةِ لِلذُنوبِ غَفورُ

نورٌ أَضاءَ لَنا البِلادَ وَقَد دَجَت

ظُلَمٌ تَكادُ بِها الهُداةُ تَجورُ

الفاخِرونَ بِكُلِّ يَومٍ صالِحٍ

وَأَخو المَكارِمِ بِالفَعالِ فَخورُ

فَعَلَيكَ بِالحَجّاجِ لا تَعدِل بِهِ

أَحَداً إِذا نَزَلَت عَلَيكَ أُمورُ

وَلَقَد عَلِمتَ وَأَنتَ أَعلَمُنا بِهِ

أَنَّ اِبنَ يوسُفَ حازِمٌ مَنصورُ

وَأَخو الصَفاءِ فَما تَزالُ غَنيمَةٌ

مِنهُ يَجيءُ بِها إِلَيكَ بَشيرُ

وَتَرى الرَواسِمَ يَختَلِفنَ وَفَوقَها

وَرِقُ العِراقِ سَبائِكٌ وَحَريرُ

وَبَناتُ فارِسَ كُلَّ يَومٍ تُصطَفى

يَبلونَهُنَّ وَما لَهُنَّ مُهورُ

وَالخَيلُ يُتعِبُها عَلى عِلّاتِها

لِلَّهِ مُنتَصِبُ الفُؤادِ شَكورُ

خوصاً أَضَرَّ بِها اِبنُ يوسُفَ فَاِنطَوَت

وَالحَربُ لاقِحَةٌ لَهُنَّ زَجورُ

وَتَرى المُذَكِّيَ في القِيادِ كَأَنَّهُ

مِن طولِ ما جَشِمَ الغِوارَ عَقيرُ

وَحَوِلنَ مِن خَلجِ الأَعِنَّةِ فَاِنطَوَت

مِنها البُطونُ وَفي الفُحولِ جُفورُ

قَطَعَ الغُزاةُ عِجافَهُنَّ وَأَصحَبَت

جُردٌ صَلادِمُ قُرَّحٌ وَذُكورُ

وَلَقَد عَلِمتَ بَلاءَهُ في مَعشَرٍ

تَغلي شَناةُ صُدورِهِم وَتَفورُ

وَالقَومُ زَأرُهُمُ وَأَعلى صَوتِهِم

تَحتَ السُيوفِ غَماغِمٌ وَهَريرُ

وَإِذا اللِقاحُ غَلَت فَإِنَّ قُدورَهُ

جوفٌ لَهُنَّ بِما ضَمِنَّ هَديرُ

طَلَبَ الأَزارِقَ بِالكَتائِبِ إِذ هَوَت

بِشَبيبِ غائِلَةُ النُفوسِ غَدورُ

يَرجو البَقِيَّةَ بَعدَ ما حَدَقَت بِهِ

فُرُطُ المَنِيَّةِ يَحصِبٌ وَحَجورُ

فَأَبادَ جَمعَهُمُ حَميداً وَاِنثَنى

وَلَهُ لِوَقعَةِ آخَرينَ زَئيرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صرمت حبالك زينب وقذور

قصيدة صرمت حبالك زينب وقذور لـ الأخطل وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن الأخطل

هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]

تعريف الأخطل في ويكيبيديا

الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأخطل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي