صفا الزمان ووالى سيد الأمرا
أبيات قصيدة صفا الزمان ووالى سيد الأمرا لـ صالح مجدي
صَفا الزَمان وَوالى سَيد الأُمَرا
وَجاءَ مِما جَنى بِالأَمس مُعتَذرا
وَقالَ يا أَيُّها الصَدر الهمام وَمَن
أَضحى بِهِ العَدل في الآفاق مُنتَشِرا
ما أَنتَ مِمَن نَهنيه بِمرتبة
بِها يهنِّي أَخو فَضل لَهُ نَظرا
بَل أَنتَ في الكَون مِمَّن لا يُقاس بِهِ
مِن الوَرى كُل مَن في عَصره اِشتَهَرا
وَكَيفَ لا وَبِكَ الأحكام قَد صَدرت
مِن المَحاكم وَالمَظلوم قَد نُصرا
وَنالَ ما رامَ بِالإِنصاف مُلتجئٌ
مَحوت للجور عَن أَمثاله أَثَرا
أَما الجُنود الَّتي قَد كُنت قائدها
فَإِنَّها ظَفرت وَالخَصم قَد كُسِرا
وَلِلمَدارس مِن حُسن التَفاتك ما
فيهِ المَنافعُ للعُميان وَالبُصَرا
وَالداخلية مِن تَدبيرك اِقتبست
نُوراً بَدا في مُحيّاها لَنا قَمَرا
وَالخارجية بِالرَأي السَديد غَدا
يُثني عَلَيك بِها في سَيرك السُفَرا
وَكُل مَصلحة باشَرتَها نَشَرَت
أَعلامَها في نَجاح لِلنُهى بَهرا
وَلِلنيابة عَن رَب الحُكومة في
غِيابه كُنت يا لَيث الشَرى عمرا
دامَ اِمتِيازُك ما دامَ الوُجود وَما
عَلَيكَ في مَدحه مَجدي قَد اِقتَصَرا
أَو ما لكَ اِنقادَت العَليا مُؤرّخةً
شَريف مَصر حَسيب أَمجَد الوُزَرا
شرح ومعاني كلمات قصيدة صفا الزمان ووالى سيد الأمرا
قصيدة صفا الزمان ووالى سيد الأمرا لـ صالح مجدي وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن صالح مجدي
محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب