صفا ماء الحقيقة فهو صافي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صفا ماء الحقيقة فهو صافي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة صفا ماء الحقيقة فهو صافي لـ عبد الغني النابلسي

صفا ماء الحقيقة فهو صافي

من الكدر الذي هو فيه خافي

وما الكدر الذي هو فيه إلا

تقادير له منه توافي

تسمت بالحوادث وهي فيه

قديمات وما هي بالمنافي

سراب ظنه الظمئان ماءً

فلما جاءه للإرتشاف

هنالك لم يجد شيئاً ولكن

به وجد الإله الحق كافي

نظرت به شهدت وإن بنفس

نظرت عميت يا ذا الإنحراف

شخوص شاءها فيقال أشيا

بلا شك هناك ولا اختلاف

ومشيوآته ليست بوصف

له وبه فما هي ذو اتصاف

ولا ذا وصف ذا كلا ولا ذا

لذا وصف لفقدان التكافي

هو الحق الوجود وكل شيء

به عدم ترتَّب بانعطاف

فقم وانهض إلى التحقيق فيه

تلافي الحال من قبل التلاف

ومع أهل الوفاق أدم وفاقاً

إلى كم أنت مع أهل الخلاف

وكن بالله أنت تكن قوياً

وجانب غفلة القوم الضعاف

وإلا سوف تندم يا نديمي

لفوت الحظ في زمن الثقاف

شرح ومعاني كلمات قصيدة صفا ماء الحقيقة فهو صافي

قصيدة صفا ماء الحقيقة فهو صافي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي