صفراء تطرق في الزجاج فان سرت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صفراء تطرق في الزجاج فان سرت لـ الحاجب المصحفي

اقتباس من قصيدة صفراء تطرق في الزجاج فان سرت لـ الحاجب المصحفي

صفراء تطرق في الزجاج فان سرت

في الجسم دبّت مثل صلّ لاذع

خفيت على شرابها فكأنما

يجدون ريّا في اناء فارغ

عبث الزمان بجسمها فتسترت

عن عينها في ثوب نور سابغ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صفراء تطرق في الزجاج فان سرت

قصيدة صفراء تطرق في الزجاج فان سرت لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها ثلاثة.

عن الحاجب المصحفي

جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي