صلاة الله ما طلع السماكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلاة الله ما طلع السماكا لـ محمد عثمان الميرغني

اقتباس من قصيدة صلاة الله ما طلع السماكا لـ محمد عثمان الميرغني

صلاةُ اللَهِ ما طلع السماكا

على طه حبيبك مصطفاكا

أيا خير الوجود متّى أراكا

متى يُروى فؤادي من حلاكا

متى عقلي يُشاهِدُ نور طه

متى سترى يرى نور اجتلاكا

متى احظى بنور الوجه منكم

متى انظُر جمالاً من سناكا

متى اظفَر برؤيا عين قلبي

متى اسقى لماءٍ من لماكا

متى أسعد بتقبيل الكفّ

متى اشقى بتوجيهي علاكا

متى الثم لقَدمٍ قام صدقاً

متى القى على وجهى نداكا

متى تُجلى الحبيبَ لقلبِ صب

لقد صبَّ الدموع لكي يراكا

يرى الزوار صبحاً مع مساءٍ

يؤمّوا قبرَ روضه اجتلاكا

يذوبُ آذاراهم كل يوم

إلى لقياك عاشق كي يراكا

يمُرُّ عليهِ ركبُ زائريكم

فيرحلُ قلبهُ نحو اعتلاكا

ويُسكبُ دمعهُ دمعاً غزيراً

فيا ليتي يقول اكون ذاكا

أكونُ معاهمُ فارى ضريحاً

به قد قام خير الرسل ذاكا

فيمضي قلبهُ ويقيمُ جسمٌ

فلو جسمي جمعتُ لكان ذاكا

فدَيتُكَ خُذ جميعي يا حبيبي

إليكَ إليكَ يا حبّي عساكا

عسى تدنو لصبٍّ ذابَ شوقاً

إلى رؤيا ضريحكَ مع حماكا

براهُ الحبّ فيكم ليتَ شعري

يرى بالبرء يبرأ بعد ذاكا

فما لي عنكم صبرٌ عساكم

تحنوا لا عدمتكموا رضاكا

عسى تراى عيوني قبل موتى

ضريحَكَ يا ابن منة عساكا

فجُد يا ابن العواتِك يا وجيهٌ

أبا الزهر البتول فجد بذاكا

وقُل عثمان ابني قم إلينا

فقد حلّ العقالُ أتى رضاكا

يوجّه نحو طيبَة قد قبلنا

مجيئكَ هاك ما فيه سناكا

تمتع والثم الشُبّاك مَرّغ

خدوكَ فوقَ اعتابى وهاكا

مراماً توبةً من كل ذنبٍ

وقربا دائماً منّي اتاكا

وفيضاً ليسَ تَحصروهُ طروسٌ

وفَتحاً من لدنّي قد وفاكا

جواراً في المدينة ثمّ موتاً

بها مع وسعِ عيشى لا ضناكا

تولّى قبضَ روحي ثمّ نزلى

بقبري والسؤال دنو لواكا

وفي مجلى كراسي النور أيضاً

وفى الجنّات متعنى بذاكا

وفي زور الكثيبِ وفي مقامٍ

لواءٍ جد بهذا من نداكا

فداك أبي وأمي ثمّ روحي

سالتُ ولستُ أهلاً مثل ذاكا

ولكن جود كقك فوق هذا

ونيلي مثل هذا من عطاكا

هو الكرم العريَض لأن جرمي

عظيمٌ والعطابكَ من علاكا

لمثلى خالياً فيقول هذا

بمحض الفضل قد فاق السماكا

واولى كلَّ أولادي وصحبي

منَ المعطى وادخلهُم فناكا

عليكَ صلاةُ ربي مع سلامٍ

مدى ما المرغنى رام اجتلاكا

والك والصحاب متى تجلّت

أيا خير الوجود متى أراكا

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلاة الله ما طلع السماكا

قصيدة صلاة الله ما طلع السماكا لـ محمد عثمان الميرغني وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني. مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه. له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و (مجموع الغائب -ط) ديوان، و (الأنوار المصطفوية -ط) .[١]

تعريف محمد عثمان الميرغني في ويكيبيديا

محمد عثمان بن علي الميرغني سياسي وصوفي سوداني وقائد الحزب الإتحادي الديمقراطي. استخلف على الطريقة عقب وفاة والده علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية ومن مجددي الطريقة الختمية. شقيقه الأصغر هو السيد أحمد الميرغني رئيس السودان في الفترة من 6 مايو 1986 وحتى 30 يونيو 1989.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي