صلاة الله مطلوبى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلاة الله مطلوبى لـ محمد عثمان الميرغني

اقتباس من قصيدة صلاة الله مطلوبى لـ محمد عثمان الميرغني

صلاةُ اللَه مطلوبى

على المختار محبوبي

محمَّد ما اجتلى صوبى

وهام الجلمد النوبى

مليح القد من اضنى

فؤادي ثمَّ لي أقنى

صبيح الوجه قد أغنى

لسري نعم ما دوبي

اسيل الخدِّ موردُهُ

وسيعُ الفم اشنَبهُ

طويلُ الأنف أصقلهُ

مرادي وهو موهوبي

جميل العين اكحَلُها

جليلٌ العنق أطولُها

بهيُّ اليد أوصلُها

منائي ليسَ إلى يوبى

له إذ قلتُ مذ بانَت

محاسِنهُ وقد زانَت

وتمت فيه وانصانت

عسى وصلاً لمرغوبي

عسى يا دائر الحدق

عسى يا حالي النُطُق

عسى يا باهي العُنُق

تواصلني بمحبوبي

تَقُل يا مرغني حصل

لدى حاناتِنا وادخُل

وفي حضراتِنا انزِك

معَ الإعطاءِ مصحوبى

ولا تخشَ منَ الهجرِ

ولا بُعداً ولا دُحرِ

فهذا الفَيضُ جا يجري

تملّى واسق منسوبي

محمد يا عثيمان

تقدَّم نحو ادناني

وشاهد نورَ عدناني

جمالي ليسَ محجوبي

عليكَ صلاةُ مولانا

والٍ ثم إخوانا

مدا ما غاب إنسانا

وهامَ الجلمَدُ النوبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلاة الله مطلوبى

قصيدة صلاة الله مطلوبى لـ محمد عثمان الميرغني وعدد أبياتها عشرون.

عن محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني. مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه. له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و (مجموع الغائب -ط) ديوان، و (الأنوار المصطفوية -ط) .[١]

تعريف محمد عثمان الميرغني في ويكيبيديا

محمد عثمان بن علي الميرغني سياسي وصوفي سوداني وقائد الحزب الإتحادي الديمقراطي. استخلف على الطريقة عقب وفاة والده علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية ومن مجددي الطريقة الختمية. شقيقه الأصغر هو السيد أحمد الميرغني رئيس السودان في الفترة من 6 مايو 1986 وحتى 30 يونيو 1989.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي