صلاة في سلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلاة في سلام لـ محمد عثمان الميرغني

اقتباس من قصيدة صلاة في سلام لـ محمد عثمان الميرغني

صلاةٌ في سلام

على غوثِ الأنام

مزيل الكربِ طه

إذا وافى الزحام

إذا ما في القيامه

تجلّى في النظام

إلهي بالعقاب

وخلفٍ من ملام

تقم يا خير مرسل

لنا في ذا المقام

وتشفعُ يا كريم

لاتباعٍ سئام

تقُل يا ربّ يا اللَه

صحاباً للختام

لقَقد احيو الشرعٍ

باخرى واقتحام

وقاموا بعد تركٍ

جميعُ الناس قدّام

باثارى وشاني

وسنّاتي قيامي

فيجزيهم بقُربٍ

خباءٍ ثمَّ حكّام

بحول العرش انزك

كراسي النور قدّام

تَقُم في رأس أمّه

وتُعرض في السَلام

فتُلبِسنا حلاكُم

وتُولينا نُوامِ

تَقُل يا جُملَةَ أبنائي

أولادَ صحبيَ الختامِ

فَهَل مثلاً لهم في

جميعِ صحبِكَ عظامِ

مثل هذا ألا يروم

فحاشا يا مَرامي

فنسطَع مثلَ شمسٍ

على كلّ الأنام

فداني حالُ صحبٍ

بسِرٍ هو سامي

وبشرى يا صحابي

بأسرارٍ عظام

عليكَ اللَهُ صلّى

والِكَ والخِتام

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلاة في سلام

قصيدة صلاة في سلام لـ محمد عثمان الميرغني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني. مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه. له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و (مجموع الغائب -ط) ديوان، و (الأنوار المصطفوية -ط) .[١]

تعريف محمد عثمان الميرغني في ويكيبيديا

محمد عثمان بن علي الميرغني سياسي وصوفي سوداني وقائد الحزب الإتحادي الديمقراطي. استخلف على الطريقة عقب وفاة والده علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية ومن مجددي الطريقة الختمية. شقيقه الأصغر هو السيد أحمد الميرغني رئيس السودان في الفترة من 6 مايو 1986 وحتى 30 يونيو 1989.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي