صلاة وتسليم على المصطفى الذى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلاة وتسليم على المصطفى الذى لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة صلاة وتسليم على المصطفى الذى لـ حمدون بن الحاج السلمي

صَلاَةٌ وَتَسلِيمٌ عَلَى المُصطَفَى الَّذِى

بَدَا رَفعُهُ فِيمَا يُعِيدُ وَمَا يُبدِي

دَنَا أحمَدٌ مِن رَبِّهِ البَارىءِ المُبدِي

دُنُوَّ اصطِفَاءٍ خَصَّهُ بِاسمِهِ العَبدِ

دَنُوَّ اصطِفَاءٍ لاَ دُنوَّ مَكَان اذ

تَقَدَّسَ رَبُّ العَرشِ عَن حَصرٍ اوحَدَّ

دِهَاقٌ مِنَ العِرفَانِ دَارَ عَلَيهِ لَم

يَكن مَزجُهُ إِلاَّ مِنَ الحُبِّ وَالوُدِّ

دَعَاهُ لِلُقيَاهُ وَسَمعِ كَلاَمِهِ

وَرُؤَيَةِ وَجهِهِ بِلاَ رَودٍ أو وَعدِ

دُعَاءَ مُحِبٍّ لِلحَبِيبِ مُسَايِراً

لَهُ جَبرَئِيلُ رَاكِباً مَركَبَ الجِدِّ

دِثَارُهُ خُلقٌ لاَحَ فِي نُونُ بُردِهِ

وَمَازَاغَ طَرفٌ أبدَتش الطَّرزَ فِي البُردِ

دُعَاءً بِهِ كُلُّ النَّبِيئِينَ أقبَلَت

وَصَلَّت وَرَاءً وَهوَ ذُو المُلكِ والزَّيدِ

دُعَاءً بَدَا يَومَ القِيامَةِ سِرُّهُ

بِبَعثِهِ مَحمُوداً لَهُ رَايَةُ الحَمدِ

دُعِيتَ رَسُولَ اللهِ لِلمَجدِ مُفرَداً

وكَم لَكَ فِي الدَّارَينِ مِن مُفرَدِ المَجدِ

دَعَوتَ بِذَاكَ النُّورِ وَالنَّشرِ كُلَّ مَن

لَهُ لَحظٌ أو شَمٌّ إِلَى مَنهَجِ الرُّشدِ

دَنَوا مِنكَ دَانُوا بِالَّذِي جِئتَهُم بِهِ

وَغَيرُهُمُ ألوَى عَلَى الزَّيدِ فِي الصَّدِّ

دَلَلتَ وَأنتَ شَمسُ رَبٍّ دَلاَلَةً

عَلَيهش فَقَالُوا مِن عَمًى جِئتَ بِالإِدِّ

دَجَا لَيلُهُم بِالشَّمسِ لاَ عَجَبٌ فَقَد

تَضُرُّ الشُّمُوسُ الزُّهرُ بِالأعيُنِ الرُّمدِ

دَخَاناً مُبِيناً قَد أرَاهُمُ إِذ عَمُوا

عَنِ الشَّمسِ مِن آيٍ بَدَت وَهوَ فِي المَهدِ

دَعَوهُ لِكَشفِ الضُّرِّ عَنهُمُ رَغبَةً

وَقَد وَعَدُوا الإِيمَانَ مِن شِدَّةِ الجَهدِ

دَعَاهُمُ شَيطَانٌ وَلِيُّهُمُ هُنَا

لِعَودٍ فَعَادُوا نَاكِثِينَ عُرَى الوَعدِ

دَفَنتَ بِمَا فِي كُلِّ حَيٍّ أبَنتَهُ

مِنَ المَجدِ ما قَد كَانَ قَبلَكَ مِن مَجدِ

دَرَستُ مَدِيحاً فِيكَ لِي نَابِغاً بِمَا

يغَارُ بِبَسطٍ مِنهُ نَابِغَةٌ جَعدِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلاة وتسليم على المصطفى الذى

قصيدة صلاة وتسليم على المصطفى الذى لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي