صلوات الله سرمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلوات الله سرمد لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة صلوات الله سرمد لـ حمدون بن الحاج السلمي

صَلَوَاتُ اللهِ سَرمَد

لِحَبِيبِ اللهِ أحمَد

ذِي البَهَا وَالخُلقِ الاحمَد

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

مَن بِهِ الفَتحُ المُبِينُ

وَالكِتَابُ المُستَبِينُ

وَبِهِ الخَتمُ يَزِينُ

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

وَبِبَعثِهِ الجَلِيلِ

سَبقَت دَعوَى الخَلِيلِ

فَأتَى أيَّ جَمِيلِ

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

وَبِهِ بَشَّرَ مُوسَى

ثُمَّ رُوحُ اللهِ عِيسَى

مَا انجَلَى إِلاَّ عَرُوسَا

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

وَلَهُ رَبُّهُ أدنَى

قَابَ قَوسَينِ أوَ ادنَى

وكَذَا فِي الحَشرِ يُدنَى

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

وَهوَ في عَدنٍ عَرُوسُ

بِهِ تَرتَاحُ النُّفُوسُ

وَبِهِ تُسقَى كُؤُوسُ

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

نَحنَ فِي مَقعَدِ صِدقِ

عِندَ ذِي المُلكِ الأحَقَّ

بِالَّذِي جَاءَ بِصِدقِ

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

أيُّهَا المَبعُوتُ فِينَا

جئتَ بِالصِّدقِ مُبِينَا

نِعمَ تَاجُ المُرسَلِينَا

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

نَحنُ فِي جَنَّةِ خُلدِ

بِكِتَابِ اللهِ مُبدِ

خَلفَ الهَادِي المُهَدِّي

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

أورَثَ اللهُ الكِتَابَا

خَيرَ أمَّةٍ مَتَابَا

أمَّةَ المَفتُوحِ بَابَا

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

أيُّهَا القَارِىءُ بُشرَى

طَابَت انفَاسُكَ نَشرَا

لَكَ إِذ تُبعَثُ نَشرًا

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

وَلِوَالِدَيكَ تَاجُ

وَسَنَاءٌ وَابتِهَاجُ

وبِدَاجِيهِم سِرَاجُ

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

سَل وَقُل يَا رَبِّ زِدنِي

مِن عُلُومٍ لَكَ تُدنِي

وَاجعَلِ الجَارَ بِعَدنِ

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

رَتِّلِ القُرآنَ وَاقرَأ

مِثلَمَا تَقرَأ تَرقَا

وَلَكَ الجَارُ مُهَيَّأ

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

إنَّ لِلتَّابِعِ مَجلَى

مَا لِمَتبُوعِهِ يُجلَى

وَلَنَا القِدحُ المُعَلَّى

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

فِي رَفَعنَا لَكَ ذِكرَك

مَا بِهِ مَولاَنَا سَرَّك

بِالَّذِي يَشرَحُ صَدرَك

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

هُوَ لِلذَّاكِرِ رَافِع

وَلِمَن أذنَبَ شَافِع

يَومَ لاَ يَبدُو مُشَافِع

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

وَهُوَ الحَاجِبُ الاعظَم

إِذ بِرِضوَانٍ نُنَعَّم

وَبِوَجهِ اللهِ الاكرَم

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

قَالَ مَن أعَزَّ قَدرَك

قَد شَرَحنَا لَكَ صَدرَك

إذ جَلَونَا لَكَ بَدرَك

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

وَوَضَعنَا عَنكَ وِزرَك

الَّذِي أنقَضَ ظَهرَك

وَرَفَعنَا لَكَ ذَكرَك

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

إنَّ مَع عُسرِكَ يُسرَك

إنَّ مَع عُسرِكَ يُسرَك

بِالَّذِي يَسَّرَ امرَك

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

فَإِذَا فَرَضتَ فَانصَب

وَإِلَى رَبِّكَ فَارغَب

وَبِهِ لَهُ تَقَرَّب

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

إِنَّمَا زَينُ الخِتَامِ

بِشَذَا مِسكِ الخِتَامِ

وَبِهَا عُربُ الخِيَامِ

خَاتِمُ الرُّسلِ مُحَمَّد

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلوات الله سرمد

قصيدة صلوات الله سرمد لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها ستة و أربعون.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي