صوت من الأفق العلي ينادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صوت من الأفق العلي ينادي لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة صوت من الأفق العلي ينادي لـ أحمد محرم

صوتٌ من الأُفقِِ العَليِّ يُنادِي

ما الحرُّ إلا مَن يقولُ بلادي

وإذا جعلتَ أنا شِعارَكَ لم تَسُدْ

بين الرجالِ ولم تَفُزْ بُمِرادِ

المرءُ في حُكم الحياةِ لقومهِ

وبلادِه والعصرُ عَصرُ جِهادِ

يا معشرَ النُّوابِ بُورك سَعْيُكم

من رائحٍ يقضي الذِّمامَ وغادِ

إنّ الأُلى اختبروا الرّجالَ تخيّروا

أوفى السُّراةِ وأصدقَ الأمجادِ

وَضعوا الأمانةَ مُحسِنينَ بموضعٍ

تَرتدُّ عنه يدُ المُغيرِ العادي

أنتم مصابيحُ البُحَيْرةِ إن دَجتْ

سُبلُ الحياةِ بها وضَلَّ الهادي

الرأيُ في جِدِّ الحوادثِ رأيُكم

والحقُّ وضّاحُ المعالمِ بادِ

صُونوا النُّفوسَ عن التشيُّعِ للهَوى

وزِنوا الأُمورَ بحكمةٍ وسدادِ

القَصدُ منزلةُ الهُداةِ وشيمةٌ

للمصلِحينَ تُزِيلُ كلَّ فسادِ

فَدعوا سبيلَ المُسْتَبِدِّ برأيهِ

ودعوا سبيلَ العاجزِ المُنقادِ

حيَّيْتُ مَجْلِسَكُمْ أُعظِّمُ حقَّهُ

فَخُذوا التّحيَّة من أديبِ الوادي

نَسْلٌ من الدُّستورِ بُورِكَ عَهدُهُ

عَهدُ الحياةِ كريمةِ الميلادِ

وإذا رَفعتم للحياةِ عِمادَها

ألفيتمُ الدُّستورَ خيرَ عمادِ

دُنيا الممالكِ لم تَقُمْ أركانُها

يوماً على عَنَتٍ ولا اسْتبدادِ

أَوَما تَرَوْنَ الشّرقَ كيف أضاعَهُ

عَبَثُ الهوَى وتحكُّمُ الأفرادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صوت من الأفق العلي ينادي

قصيدة صوت من الأفق العلي ينادي لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي