صيرت نومي مثل عطفك نافرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صيرت نومي مثل عطفك نافرا لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة صيرت نومي مثل عطفك نافرا لـ ابن نباتة المصري

صيرت نومي مثل عطفك نافرا

وتركت عزمي مثل جفنك فاترا

وسكنت قلباً طار فيك مسرةً

أرأيت وكراً قطّ أصبح طائرا

يا مخرباً ربع السلوّ جعلتني

أدعى بأنساب الصبابة عامرا

ويطيع قلبي حكم لحظك في الهوى

يا للكليم غدا يطيع السَّاحرا

رفقاً بقلبٍ في الصبابة والأسى

صيرته مثلاً فأصبح سائرا

ومسهدٍ يشكو القتار دموعه

مما سلكْنَ على هواك محاجرا

ما بالُ مقلتك الضعيفة لم تزل

وسنا وطرفي ليس يبرح ساهرا

خلقت بلا شك لأخلاق الأسى

ويد المؤيد للنوال بلا مرا

من مبلغ الملك المؤيد أنني

لولاه ما سميت نفسي شاعرا

وحلفت لم أمدح سواه لرغبةٍ

لكنني جرَّبت فيه الخاطرا

ملك ابن أيوب الثناءَ بنائلٍ

أضحى على حمل المغارم صابرا

وتملكته سماحةٌ وحماسةٌ

جعلا له في كلِّ نادٍ ذاكرا

وإذا سخا ملأ الدِّيارَ عوارفاً

وإذا غزا ملأَ القفار عساكرا

وإذا سطا جعلَ الحديد قلائداً

وإذا عفى جعل الحديد جواهرا

بينا الأسير لديه راكب أدهمٍ

حتى غدا بالعفو أدهم ضامر

تمحو ظلام الليل بيضُ سيوفه

مذ قيل إنَّ الليل يسمى كافرا

وتتابع المنن التي ما عيبها

إلا رجوع الوصفِ عنها قاصرا

يا ابن الملوك المالئين فجاجها

مدَحاً منظّمةَ الحلى ومآثرا

من كل ذي عرض يصفى جوهراً

فاعجب لأعراض تكون جواهرا

شكراً لشخصك ما أسير ممدحاً

وأعز منتصراً وأحلم قادرا

حملتني النعمى إلى أن لم أبن

من تغلبنَّ أشاكياً أم شاكرا

ونعم شكرتُ مواهباً لكَ حلوةً

حتى شققت من العداة مرائرا

لا غرْوَ إن عمرَ البيوتَ معانياً

عافٍ عمرت له البيوتَ ذخائرا

بكرت عليك سعادةٌ أبديةٌ

وبقيت منصورَ العزائم ظافرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة صيرت نومي مثل عطفك نافرا

قصيدة صيرت نومي مثل عطفك نافرا لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي