ضاءت بك الدنيا وأشرق نورها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ضاءت بك الدنيا وأشرق نورها لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة ضاءت بك الدنيا وأشرق نورها لـ أديب اسحاق

ضاءَت بكَ الدُنيا وأشرقَ نورُها

وبدت لكَ العليا وأنتَ أميرُها

فتلألأت زهرُ الكواكب وانجلت

بمطارفِ الأعجابِ منكَ بدورُها

وزهت رياضُ الأنس في احيائنا

فترنَّمت فوقَ الغصون طيورُها

فالوقتُ صافٍ والكؤُوسُ يديرُها

من راحتيهِ ووجنتيهِ مديرُها

قمرٌ عَلَى غصنٍ يطوف بانجمٍ

تخفى الشموس اذا تبدَّى نورُها

فاليكَ منا انفساً مسرورةً

ناجاكَ منها بالهناءِ ضميرُها

علمت بأنكَ في المعالي مفردٌ

لكَ سرُّها دونَ الملا وسريرُها

ورأتكَ بيروت البهيَّة وافداً

فتبسَّمت لكَ بالسرورِ ثغورُها

ولو السحائبُ أُخبرت بكَ اقبلت

واتاكَ منها بالثناءِ مطيرُها

يا ابن الاولى كرَموا وعزَّ نظيرُهم

بمآثرٍ في الناسِ عزَّ نظيرُها

حملتكَ اجنحةُ البخار وربَّما

عرفتكَ فاهتزَّت لديكَ بحورُها

وسريتَ في اقطارنا مثنقلاً

وكذاكَ تفعلُ في السماءِ بدورُها

فاتيتَ أرضاً معظمُ التأريخِ من

اخبارِها قدّماً وانتَ خبيرُها

تلقاكَ صيدونُ القديم بهاؤها

ويراكَ من صور العظيمة سورُها

والشيخُ لبنانُ الذي ما هالهُ

فيما علمتَ من العصورِ كرورُها

وتريكَ بيروتُ السرور بثغرها

ويريكَ ابهج ما رأيتَ سرورُها

وترى القوافي الباسمات قوادماً

هذا القصيدُ الى علاكَ سفيرُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ضاءت بك الدنيا وأشرق نورها

قصيدة ضاءت بك الدنيا وأشرق نورها لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي