ضاء ليل الخطوب منك بفجره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ضاء ليل الخطوب منك بفجره لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة ضاء ليل الخطوب منك بفجره لـ ابن قلاقس

ضاءَ ليلُ الخطوبِ منكَ بفَجْرِهْ

ووصالُ السّرورِ صاحَ بَهجْرهْ

فاحتكِمْ في النَّعيم فالبؤسُ قَدْ ما

تَ على رَغْمِ أَنْفِهِ تَحْتَ حِجْرِهْ

ودّ جسمِي لو كانَ حُمِّلَ منهُ

ثِقْلَ آلامِهِ وفُزْتُ بأَجْرهْ

إِنما السعدُ خادِمٌ لك يجري

بين إِغرَاءِ لفظِ فِيك وزَجْرهْ

والزمانُ المسيءُ عبدُكَ فاغفِرْ

وعلى رَسْمِهِ الجميلِ فأَجْرِهْ

فالسّقامُ الذي أَنالَكَ ظِلُّ

سُجِّرَتْ نارُهُ بجاحِمِ جَمْرِهْ

فاحَوِ طِيبَ القريضِ يا حافِظَ الدّي

نِ بمُقْذِعِ هُجْرهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ضاء ليل الخطوب منك بفجره

قصيدة ضاء ليل الخطوب منك بفجره لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي