ضفدعة مرت عليها فاره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ضفدعة مرت عليها فاره لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة ضفدعة مرت عليها فاره لـ محمد عثمان جلال

ضفدَعَة مَرَّت عَلَيها فارَه

قالَت لَها يا مَرحَباً يا جاره

ما ضَر أَن لَو زُرتَني في داري

إِن كانَ في اللَيلِ أَو النَهار

تَأتين بَعد زَمَن الشِتاءِ

تنشرِحين فَوقَ سَطح الماء

فقالَت الفَأرة يا ما أَحلى

يا لَيتَني للعَوم كُنتُ أَهلا

قالَت لَها الضفدَعة المَكاره

وَقَد نَوَت لَها عَلى الخَساره

أَربطُ يا فَأرة فيك رِجلي

وَتَستَوي أَرجُلُنا في الحجل

حَتّى إِذا عُمنا نَعوم صُحبه

وَنَستَوي إِذ ذاكَ في المَحبّه

فَصدَّقتها وَأَتَت للبركه

وَاشتَرَكَت مَعها وَأَيُّ شركه

وَسَلمت قيادها للرَبطَه

وَاِرتَبَطَت فيها وَنَطت نَطّه

وَسَبَحت بِها بِلا اِمتِناع

وَقَطَعت في الماءِ قَدرَ باع

وَهيَ تَروغ تَحتَها في الماءِ

وَتَطلُب العَفوَ مِن السَماءِ

كَم رَفصت بِرِجلِها وَاضطَرَبَت

وَروحها إِلى الخُروج قَرُبَت

وَكانَ هَذا في مُرور النسر

وَكانَ كُلّ مِنهُما لا يَدري

فَسَقَطَ النسر سُقوط البَين

وَرَفَعَ الرِباط بِالإِثنَين

فَقالَت الضفدعة المَكاره

وَرجلها مَربوطَةٌ بِالفارَه

لِلبغي سَيف قاطِعٌ وَمُعتَدل

مَن سَلَّه عَلى امرئ بِهِ قُتِل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ضفدعة مرت عليها فاره

قصيدة ضفدعة مرت عليها فاره لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي