طابت أوقاتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طابت أوقاتي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة طابت أوقاتي لـ أبو الحسن الششتري

طَابَتْ أوقاتي

صرتُ كاساتي

وَسرتْ نغماتي

أطْرَبَتْ ذاتي

وانجلى بدري

في دُجَيُ الشعرِ

وَوَفا بالوصلِ

وملا لي

مِنْ صفا راحتي

حمر لذاتي

فاعذروا السكرانْ

باحَ بها والغزلانْ

جاء الفقيهْ ينهاني

وهْوَ لا يدري

رآني بالغزلان

هِمْتُ من سُكْرِي

حينْ رآى خمري

وافتضى أمري

عادْ قضالي

بغزالي

ورثا لي

وفهم حالتي

ورجع في الحالِ

صاحي يخدم الندمانْ

يا فقيه ارثي لي

وَأدِرْ حكم الكاسْ

واصطحْ واسقيلي

وأنفي الوسواسْ

وأرحْ سَّرى

تغتنمْ أجري

ما الدوالي

هُ دوالي وُعذّالي

قد ملا كاساتي

بسلافاتي

وبقيت نشوانْ

راح بنصرْ البرهانْ

بصائرٌ تلتاحْ

بقولِ نوراني

لم يعطي ذا المفتاحْ

لمنْ هُوَ براني

فاحرصْ عليه

بكلِ جَهْدكْ

وَمِلْ إِليه

تظفَرْ بسعدك

ولا تكن كسلانْ

تَسْلمْ من الهجرانْ

جَنِّبْ الأشرارْ

واصحب الأخيارْ

قد ينفعوك عِنْد الشدائدْ

تسلمْ من العار كذا من النارْ

وتستفيدْ منهم فوائدْ

تكتب في الأبرار وتدرك أسرارْ

إِذا تخالف العوائدْ

وتقصد الاصلاحْ

حتى تصيرْ فاني

مع خيرةِ الأرواحْ

مِنْ أهلِ عرفانَي

فافهمْ بقلبكْ

هذه الاشاره

أطعْ لربك

تُعْطَى البشاره

وتسبقُ الأقرانْ

وتدخل البستانْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طابت أوقاتي

قصيدة طابت أوقاتي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي