طافت أسيماء بالرحال فقد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طافت أسيماء بالرحال فقد لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة طافت أسيماء بالرحال فقد لـ لبيد بن ربيعة العامري

طافَت أُسَيماءُ بِالرِحالِ فَقَد

هَيَّجَ مِنّي خَيالُها طَرَبا

إِحدى بَني جَعفَرٍ بِأَرضِهِم

لَم تُمسِ مِنّي نَوباً وَلا قُرُبا

لَم أَخشَ عُلوِيَّةً يَمانِيَّةً

وَكَم قَطَعنا مِن عَرعَرٍ شُعَبا

جاوَزنَ فَلجاً فَالحَزنَ يُدلِج

نَ بِاللَيلِ وَمِن رَملِ عالِجٍ كُثُبا

مِن بَعدِ ما جاوَزَت شَقائِقَ فَالدَه

نا وَغُلبَ الصُمّانِ وَالخُشُبا

فَصَدَّهُم مَنطِقُ الدَجاجِ عَنِ العَه

دِ وَضَربُ الناقوسِ فَاِجتُنِبا

هَل يُبلِغَنّي دِيارَها حَرَجٌ

وَجناءُ تَفري النَجاءَ وَالخَبَبا

كَأَنَّها بِالغُمَيرِ مُمرِيَّةٌ

تَبعي بِكُثمانَ جُؤذَراً عَطِبا

قَد آثَرَت فِرقَةَ البُغاءِ وَقَد

كانَت تُراعي مُلَمَّعاً شَبَبا

أَتيكَ أَم سَمحَجٌ تَخَيَّرَها

عِلجٌ تَسَرّى نَحائِصاً شُسُبا

فَاِختارَ مِنها مِثلَ الخَريدَةِ لا

تَأمَنُ مِنهُ الحِذارَ وَالعَطَبا

فَلا تَؤولُ إِذا يَؤولُ وَلا

تَقرُبُ مِنهُ إِذا هُوَ اِقتَرَبا

فَهُوَ كَدَلوِ البَحريِّ أَسلَمَها ال

عَقدُ وَخانَت آذانُها الكَرَبا

فَهُوَ كَقَدحِ المَنيحِ أَحوَذَهُ القا

نِصُ يَنفي عَن مَتنِهِ العَقَبا

يا هَل تَرى البَرقُ بِتُّ أَرقُبُهُ

يُزجي حَبِيّاً إِذا خَبا ثَقَبا

قَعَدتُ وَحدي لَهُ وَقالَ أَبو

لَيلى مَتى يَغتَمِن فَقَد دَأَبا

كَأَنَّ فيهِ لَمّا اِرتَفَقتُ لَهُ

رَيطاً وَمِرباعَ غانِمٍ لَجِبا

فَجادَ رَهواً إِلى مَداخِلَ فَالصُح

رَةِ أَمسَت نِعاجُهُ عُصَبا

فَحَدَّرَ العُصمَ مِن عَمايَةَ لِلسَه

لِ وَقَضّى بِصاحَةَ الأَرَبا

فَالماءُ يَجلو مُتونَهُنَّ كَما

يَجلو التَلاميذُ لُؤلُؤاً قَشِبا

لاقى البَدِيُّ الكِلابَ فَاِعتَلَجا

مَوجُ أَتِيَّيهِما لِمَن غَلَبا

فَدَعدَعا سُرَّةَ الرَكاءِ كَما

دَعدَعَ ساقي الأَعاجِمِ الغَرَبا

فَكُلُّ وادٍ هَدَّت حَوالِبُهُ

يَقذِفُ خُضرَ الدَباءِ فَالخُشُبا

مالَت بِهِ نَحوَها الجَنوبُ مَعاً

ثُمَّ اِزدَهَتهُ الشَمالُ فَاِنقَلَبا

فَقُلتُ صابَ الأَعراضَ رَيَّقُهُ

يَسقي بِلاداً قَد أَمحَلَت حِقَبا

لِتَرعَ مِن نَبتِهِ أُسَيمُ إِذا

أَنبَتَ حُرَّ البُقولِ وَالعُشُبا

وَليَرعَهُ قَومُها فَإِنَّهُمُ

مِن خَيرِ حَيٍّ عَلِمتُهُم حَسَبا

قَومي بَنو عامِرٍ وَإِن نَطَقَ ال

أَعداءُ فيهِم مَناطِقاً كَذِبا

بِمِثلِهِم يُجبَهُ المُناطِحُ ذو العِز

زِ وَيُعطي المُحافِظُ الجَنَبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة طافت أسيماء بالرحال فقد

قصيدة طافت أسيماء بالرحال فقد لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي