طاف بدر الدجى بشمس الكؤوس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طاف بدر الدجى بشمس الكؤوس لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة طاف بدر الدجى بشمس الكؤوس لـ ابن معصوم

طافَ بَدرُ الدُجى بِشَمسِ الكؤوسِ

في نُجومٍ من النَدامى جلوسِ

فَكأَنَّ المُدام في الكأس إذ تُج

لى سِراجُ يُضيء في فانوسِ

قَهوةٌ عسجديَّةٌ مِن كُناها

بنت رأسٍ مَقرُّها في الرؤوسِ

هي لَهوٌ لنا إذا حلَّت الكأ

س ولاةٌ في دَنِّها للمجوسِ

لُقِّبت بالعَجوز وهي عَروسٌ

فاِعجب اليوم للعَجوز العَروسِ

قامَ يَسعى بها كميتاً كعينِ الد

ديكِ ساقٍ في حُلَّة الطاووسِ

ذو دَلالٍ يُبدي نفيسَ جَمالٍ

فيُفدّى بغالياتِ النُفوسِ

راضه السُكرُ فاِقتَني الرَشأ الوح

شيّ أنساً من خُلقه المأنوسِ

بَين حورٍ من الحِسانِ بدورٍ

وَحَوالٍ من الغَواني شُموسِ

وَرياضٍ لها الأَقاح ثُغورٌ

يتبسَّمنَ في الزَمانِ العَبوسِ

يا لَيالي الهَنا إِلينا فإنّا

في ضمان المُدام من كُلِّ بوسِ

قد حَسونا من السُلافِ رُضاباً

وَرَشفنا الثغورَ رشفَ الكؤوسِ

وجمَحنا عَن الهُموم شِماساً

مذ غَدونا على الكميتِ الشَموسِ

يا نَدامايَ للمُدامَةِ هُبّوا

قبلَ قرع القِسِّيس للنّاقوسِ

بادِروا الصُّبحَ بالصَّبوح وثو

بُ اللَّيل مُلقىً كالمُنهَجِ المَلبوسِ

وَسماءُ الدُجى تُشيرُ إلينا

بعيونٍ من الكواكِب شوسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طاف بدر الدجى بشمس الكؤوس

قصيدة طاف بدر الدجى بشمس الكؤوس لـ ابن معصوم وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي