طاف على الندمان بالكاس
أبيات قصيدة طاف على الندمان بالكاس لـ عرقلة الكلبي
طافَ عَلى النَدمانِ بِالكاسِ
وَخَدُّهُ مِن لَونِها كاسِ
مُفهَفُ القامَةِ مَمشوقُها
يَخجَلُ مِنهُ غُصُنُ الآسِ
كَم أَتَصَدّى لِجَفا صَدِّهِ
وَكَم أُقاسِ قَلبَهُ القاسي
دِعصُ نَقاً تَحمِلُهُ بانَةٌ
شَمسُ ضُحىً في زِيِّ شَمّاسِ
تَحكي ثَنا الصالِحِ أَنفاسُهُ
وَصُدغُهُ أَيّامَ عَبّاسِ
شَتانَ ما بَينَ الوَزيرَينِ
في العِفَّةِ وَالإِقدامِ وَالباسِ
وَالفائِزُ الصالِحُ في مُلكِهِ
أَصلَحُ عِندَ اللَهِ وَالناسِ
في الشَرقِ وَالغَربِ غَدا ذِكرُهُ
يَسيرُ مِن بَلخٍ إِلى فاسِ
وَرَأسِهِ لَو أَمكَنَ الدَهرُ ما
أَتَيتُهُ إِلّا عَلى راسي
شرح ومعاني كلمات قصيدة طاف على الندمان بالكاس
قصيدة طاف على الندمان بالكاس لـ عرقلة الكلبي وعدد أبياتها تسعة.
عن عرقلة الكلبي
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى. شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب