طالعاه نقب الغوير وريعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طالعاه نقب الغوير وريعه لـ أبو المعالي الطالوي

اقتباس من قصيدة طالعاه نقب الغوير وريعه لـ أبو المعالي الطالوي

طالعاه نَقبَ الغُوَير وَرَيعَهُ

وَدَعاهُ يُبدي هَواهُ مُذيعَه

خَلِّياهُ وَوَقفةٍ في طُلولٍ

دارِساتٍ يَقضي بِهِنَّ وُلُوعَه

مَعهَدٍ مِن شَبابِهِ كانَ قِدماً

مَعهَد الغانيات يَسلُكنَ رَيعَه

كلُّ خَمصانَةِ الوِشاح دَعاها

لِلتَصابي هَوىً فَلَبّت مُطيعَه

صَبَّت في عِطفها الصِبا ماءَ حُسنٍ

وَكَساها رَيطَ الجَمالِ بَديعَه

فَبَراها قَيد النَواظر تُزهى

رَوضَةً غَضّةَ النَباتِ مُريعَه

ذاتَ لُطفٍ كَأَنَّما أَلبَسَتها

حليُ يَدِ أَبي الصَفاءِ وَشيعَه

مُحرِزُ السَبقِ يَومَ حُضرِ المَعالي

بِبَيانٍ تَلا النِظامُ بَديعَه

ماجِدٌ مُذ تَفوّق الفَضل طِفلاً

قَد أَبى مَشرَعِ المِجَنّ شَريعَه

ذُو سَجايا تُرى كَزَهرِ رِياضٍ

وَكَزُهرِ السَماء تُلفى مَنيعَه

أَو كبَكرٍ أَبَت مَواقعة الشر

ب فشُجَّت عَمداً بِماءِ وَقيعَه

عَلّنيها بُعَيد هَدءٍ نَدِيمي

وَالثُرَيّا لِلغَربِ تَهوى سَريعَه

إِيه فاِسمَع يا مَن لَهُ سَعدُ جَدٍّ

سَعدُهُ نِيط بِالسعُودِ الرَفيعَه

قَد أَتَت يَمّك الفُراتَ قَوافٍ

صَدَرت خِلّ عَن كِلالِ طَبيعَه

وَرَدتهُ ظَمأى لِتَصدُرَ عَنهُ

بَعدَ برح رِوىً بِصَدرِ الشَريعَه

وَاِبقِ لا يُغبَب السَحابُ هَزيماً

لَكَ رَبعاً يُوَلّي عَلَيهِ رَبيعَه

وَكَساهُ الرَبيعُ وَشياً يُحاكِي

وَشيَ صَنعاءَ بَل يَفوقُ صَنيعَه

ما تَغنّى قُمرِيّ مُقرى بِرَوضٍ

رَقرَق الطَلّ في رُباهُ دُمُوعَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة طالعاه نقب الغوير وريعه

قصيدة طالعاه نقب الغوير وريعه لـ أبو المعالي الطالوي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو المعالي الطالوي

درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً. ونسبته إلى جده لأمه طالو. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي