طال التلوم والوقوف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طال التلوم والوقوف لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة طال التلوم والوقوف لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

طال التلوُّمُ والوقوف

بديار سلمى أو صدوف

حيث القبابُ الحمرُ والغ

رُّ الجيادُ على صُنوف

وتألفُ الصيد الأولى

كلفوا بأن هزموا الألوفْ

أبناء نصر ما تشا

إن الزمان بهم عروف

ما شأنهم إلا اللقا

والجردُ تؤذنْ بالوجيفْ

وإجابة يومَ الوَغى

لتفرق الجمع الكثيفْ

همْ للمعالي والعوالي

والحمى السامي المنيف

ما إن يشيب وليدُهم

حتى تسالمَه الحتوف

قد عُودت أجسامُهم

وقعَ الأسنة والسيوف

كعوائد المرتاح منه

م بالعشيّ إلى الضيوف

بيضُ الوجوه إذا عَفوْا

وإذا سطوا شُمُّ الأنوف

قد أشربوا حبَّ الوغى

مُتصرفين مع الصروف

من كل من يلقى العدا

لقيا التسارُع والخفوف

مع حلمهم فمضاؤهم

لا بالحليم ولا الرؤف

التاركون أبا سعي

د للكسوف وللخسوف

زحفوا لفاس باللتي

أربت على الهول المخوف

تركوا الديار بلاقعاً

والأشقياء لها وُقوف

والنادباتُ تساقطت

عنهنَّ أصونةُ النصيف

ينظرن من خِللَ السجو

ف وأين منهنَّ السجوف

إذ صِرن نُهزَة ناهب

لا بالرحيم ولا العفيف

وحُماتُهم وكماتُهم

في سَرْج سُكيت قطوف

جعلوا الهوانَ شعارهم

بعد القلائد والشنوف

لو أنهم قد ساعدوا

في نصرة الدين الحنيف

ما هاجني عثمانهم

ولكان لي الخلَّ العطوف

شرح ومعاني كلمات قصيدة طال التلوم والوقوف

قصيدة طال التلوم والوقوف لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي