طال الثواء عن السنين أميما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طال الثواء عن السنين أميما لـ الربيع بن ضبع الفزاري

اقتباس من قصيدة طال الثواء عن السنين أميما لـ الربيع بن ضبع الفزاري

طال الثواء عن السنين أميما

ألقى عذاباً للسنين أليما

أنسيت أم لم أنس أم عاهدته

فوجدته بعد السفاه حليما

لابد أن ألقى المنون وإن نأت

عني الخطوب وصرفه المحتوما

هلا ذكرت له العرنجح حميراً

ملك الملوك على القليب مقيما

والصعب ذو القرنين عمر ملكه

ألفين أمسى بعد ذاك رميما

ونَبت به أسبابه حتى رأى

وجه الزمان بما يسوء نسيما

أمنَ الأمور أخو الدهور فهل رأى

ذا مرّةٍ من قبله معصوما

طال الزمان وطال عني غيبه

مازال من قبلي الزمان قديما

ألوي بشمر والمقعقع بعده

وأباد سعداً بعده وقميما

لما حَشونَ حشاً عليّ لطيفةً

واستحسن القيصوم والتنوما

شرح ومعاني كلمات قصيدة طال الثواء عن السنين أميما

قصيدة طال الثواء عن السنين أميما لـ الربيع بن ضبع الفزاري وعدد أبياتها عشرة.

عن الربيع بن ضبع الفزاري

الربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عدي بن فزارة. كان من الخطباء الجاهليين، ومن فرسان فزارة المعدودين وشعرائهم، شهد يوم الهباءة وهو ابن مائة عام، وقاتل في حرب داحس والغبراء. قيل أنه أدرك الإسلام وقد كبر وخرف، وقيل أنه أسلم، وقيل منعه قومه أن يسلم.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي