طال شوقي إلى النبي الحبيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طال شوقي إلى النبي الحبيب لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة طال شوقي إلى النبي الحبيب لـ عمر الرافعي

طالَ شَوقي إِلى النَبِيِّ الحَبيب

رَبِّ فَأذن بِقُربِهِ من قَريبِ

كلّ شَوقٍ في الناسِ من دونِ شَوقي

لِحَبيبي روحي الفدى لحبيبي

كَيفَ حالي في يَقظَتي وَمَنامي

وَنَحيبُ العُشّاقِ دونَ نَحيبي

كَيفَ حالي في غُربَتي بَينَ قَومي

لَهفَ قَلبي على القَريب الغَريبِ

عَدِمَ الفَضلُ أَهلهُ لاِنتِقاص الن

ناس آدابَ فاضِلٍ وَأَديبِ

عَظُمَت غُربَتي بِعَيني وَقَلَّ الص

صبرُ مِنّي وَضاق َكلُّ رَحيبِ

فَتركتُ التَدبيرَ لِلّهِ رَبّي

وَهوَ حَسبي عَلَيهِ جَبرُ القُلوبِ

يا حَبيبَ الإلهِ حُبُّكَ حَسبي

وَهوَ ذُخري لكلّ يومٍ عَصيبِ

يا حَبيبَ الإِلهِ اِشفَع تُشَفَّع

بِذُنوبي فَضلاً لِتُمحى ذُنوبي

يا حَبيبَ الإله جاهكَ جاهٌ

فَسَلِ اللَه نُصرَتي من قَريبِ

يا حبيبَ الإِله غَوثاً وَغَيثاً

فَحَياتي مَحفوفَةٌ بِالخُطوبِ

عَلَّ يحيا الرَجاءُ من بعدِ يَأسٍ

لازَم النَفسَ في زَمانٍ جَديبِ

وَسَلامٌ منَ المُهَيمِنِ يُهدى

لَكَ وَالصَحبِ ثمَّ كل نَسيبِ

ما تَرَنَّمتُ شادِياً باِشتِياقِ

طال شوقي إلى النَبِيِّ الحَبيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة طال شوقي إلى النبي الحبيب

قصيدة طال شوقي إلى النبي الحبيب لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي