طال ليلي واشتدت الآلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طال ليلي واشتدت الآلام لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة طال ليلي واشتدت الآلام لـ عمر الرافعي

طالَ لَيلي وَاِشتدّت الآلامُ

فَمَتى يَنجلي وَيُشفى السقامُ

لَست أَدري ماذا أَقول وَوَصفي

حالَتي قَد يَطول فيها الكَلامُ

وَعَجيب يَلومُني الناسُ فيها

كلَّ لَومٍ وَما عليَّ ملامُ

من لِخَطبي الجَسيم قد ضقت ذَرعاً

بِخُطوب الزَمان وَهي جسامُ

من لكربي الشَديد يفرجُ كربي

وَحَياتي جَميعُها آلامُ

أَيضام المحبُّ في حُبِّ طه

وَمُحبّ الحَبيبِ ليسَ يُضامُ

صَحَّ حبّي له وَصحَّ اِنتِمائي

بِجُدودي وَهم جدودٌ كِرامُ

صحَّ حبّي له وصحَّ فنائي

في حَبيبي وَهو المُنى وَالمرامُ

لستُ أَرجو سواه دنيا وَأخرى

وهو بدءٌ للأَنبيا وختامُ

يا نَبِيَّ الهُدى شَفيعَ البَرايا

وَمقامُ الشَفيعِ ذاكَ المقامُ

نظرَةً من علاك واِشفَع تشَفَّع

بي فمنك الوَفا ومنك الذمامُ

وَسل اللَهُ أَن يُفَرِّج كربي

فَبنور الصَباح يُجلى الظَلامُ

وَتَلَطَّف بزَورَتي وَتَعَطَّف

من قريب فَإِنَّني مُستَهامُ

جُد وَأَنعم وَاِمنُن بذلك فَضلاً

حَيثُ منكَ الإِحسانُ وَالإنعامُ

وَصلاة المَولى عَلَيكَ تَوالى

وَعَلى الآلِ وَالصحابِ السَلامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طال ليلي واشتدت الآلام

قصيدة طال ليلي واشتدت الآلام لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي