طبتنا اليوم عن ذكرى سعاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طبتنا اليوم عن ذكرى سعاد لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا

اقتباس من قصيدة طبتنا اليوم عن ذكرى سعاد لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا

طَبتنَا اليومَ عن ذِكرَى سُعَادِ

كئوسٌ قد أتَتنا مِن بِعَادِ

مَنَاطَ النَّجمِ كَانَت فَاطَّبَتهَا

خَطَاطِيفَ الدراهم للبلاد

فَلَمَّا أُترِعَ المِغراجُ مَاءً

وجِىءَ بِقرنِهِ ذَاتِ إتِّقَادِ

وَبُوِّىء مِقعَدُ المِغراجِ فِيهَا

وَصَوَّتَ شِربَ أذوَادٍ صَوَادِ

وأبرَزُ سَائِسُ الكاسَاتِ كِيلاً

مٍنَ المَفتُولِ جَادَ بِعَرفِ جَادِى

وسَاقاً من عِتَاقِ التَّلجِ نادَى

بِأن لم يَحكيهِ سَاقٌ مُنادِ

وقِندِيلٍ وحَسكَةٍ اعتَلَتها

زجاجةٌ أقمَرَت سُودَ الدَّآدِى

لَهَا شَمَّاسَةٌ كَيَدٍ أُضِيفَت

لأخرَى في إنفرَاجٍ وانعِقَادِ

وطَابِلَةٌ أُجِيدَ الوَشىُ فِيهَا

لها بُرَةٌ بَرَت بِرَّ النوادِى

وبدراً في جَوانَبِه نُجُومٌ

مِنَ البَنَّارِ فِيهَا الرَّقمُ بَادِ

وذَاكَ البَدرُ مُعتَّمٌ بِزيفٍ

كَأستَاذٍ يُزَمَّلُ في بِجَادِ

وصَيَّرَ سَاقَهُ السَّاقِى جُذَاذاً

وإِذَا المِفرَاجُ مُلتَهِب الفُؤَادِ

وناداةٌ بآج فجاء يجري

وشَلّلَ خشية الدا والفسادِ

وعمّر قدرَ أكؤُسهِ وحلّى

وألبسَها بها ثوبِ الحِدادِ

فلمّا جرّب الإبريقَ اغضى

مشيراً بالكئوسِ لخَيرِ نادِ

فافعَمَها ودوّرَها علينا

بكَالراحِ المشَعشَعِ بالشهادِ

فدارَت ثمّ دارت ثمّ دارَت

وقال لأربعٌ عينٌ المرادِ

وقال أما ترونَ الحُزنَ ولّى

وردّد في اعتمادِ واجتهادِ

تِلادي رشفُكُنّ ولم أبِعه

بخيراتِ الطريف ولا التلاد

وإن ذَكَرَ الثلاثَ أُنَاسٌ إِنَّا

لفي وادٍ وما ذَكَرُوا بِوَادِ

حدا ما كان في الأحشاء عَنَّا

من التَّترِيحِ والكدراتِ حَادِ

وفي النادى شَدَا طَرَباً بِدُرٍّ

من الأنغَامِ والإِنشَادِ شَادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طبتنا اليوم عن ذكرى سعاد

قصيدة طبتنا اليوم عن ذكرى سعاد لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن محمد ولد ابن ولد أحميدا

محمد ولد ابن ولد أحميدا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي