طربت بنا ريح النسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طربت بنا ريح النسي لـ سليمان الباروني

اقتباس من قصيدة طربت بنا ريح النسي لـ سليمان الباروني

طربت بنا ريح النسي

مِ صبيحة العيد الكبير

من بعد أن صلى الاما

م وكان في جم غفير

فتسابق الاخوان ك

ل راكب متن السرير

عال جميله شكله

فكأنه تخت الامير

والخيل تمرح والحوا

فر لينات كالحرير

خيل عتاق تعتلي

لو قابلت خيل السفير

تطوي سجل الارض طي

اً لا يمازجه خرير

يشدو بها الشعراء لو

كان الفرزدق أو جرير

أو فارس الشرق الاما

م الحضرمي ذاك الشهير

والى اليمين مع اليسا

ر اذا نظرت ترى الغدري

والجو صاف والحما

م على الغصون له هدير

وأمامنا بحر خضم

راق لا يبدي هرير

والزهر يبسم والربى

تختال في برد الضمير

وعلى البسيطة سندس

خضر حكى نسج الحرير

حتى جرى ذهب الاصي

ل على اللجين المستنير

والشمس في رفع وفي

خفظ على سمت تسير

فكأنها والبحر يغبط

وصلها حوراء دير

أبدت محيا وجهها

والى مغازلها تشير

فكأننا وكأنه

وكأنها وهي المنير

خل خلا بخليله

وعليهما اطغ الخفير

واذ الجزائر رصعت

بالكهربا النور الشهير

ومن المشارق لاح بد

ر التم وارتاح السمير

حل الركاب برحله

وعميرنا هو المدير

قلنا السلام على الجزا

ئر وانتهى هذا المسير

شرح ومعاني كلمات قصيدة طربت بنا ريح النسي

قصيدة طربت بنا ريح النسي لـ سليمان الباروني وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن سليمان الباروني

سليمان الباروني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي