طرفي في طاهر وكفي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طرفي في طاهر وكفي لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة طرفي في طاهر وكفي لـ ابن قلاقس

طرفيَ في طاهرٍ وكفّي

من جُنُبٍ في الهوى وطاهرْ

عبَدتُه كالمجوسِ شَمساً

على حنيفيّتي أُجاهرْ

ونمتُ عن عاذلي فولّى

عن نائمٍ في هواهُ ساهرْ

قبّلَهُ السيفُ في جبينٍ

منه حَوى متنُه جَواهر

فكان تأثيرُه هلالاً

يذكِّرُ البدرَ وهْو باهِر

وما رأى الناسُ من هلالٍ

لولاهُ تحتَ الشُعاعِ ظاهِرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طرفي في طاهر وكفي

قصيدة طرفي في طاهر وكفي لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ستة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي