طرف الذي طلب التحقيق سهران

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طرف الذي طلب التحقيق سهران لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة طرف الذي طلب التحقيق سهران لـ عبد الغني النابلسي

طرف الذي طلب التحقيق سهرانُ

وعقلُه بشراب الله سكرانُ

وقلبه فيه أخلاق مطهرة

حيمدة وهو بالتوفيق ملآن

إن رمت أخلاقه الحسنى تعددها

فلتصغ منك لما أبديه آذان

هي الوقار كذا التقصير في أمل

ونيةٌ رحمةٌ أيضاً وإيمان

نصيحةٌ غيرةٌ شكرٌ مجاهدةٌ

تصوفٌ ثم إخلاصٌ وإحسان

خوف من الله مع حزن له أدب

وذكر موت وتفويض وإيقان

وغبطة في التقى رشدٌ مرابطةٌ

شجاعة ثم تحقيق وإمعان

وكظم غيظٍ وعفوٌ والخشوع كذا

رفق وصدق وما تبديه فتيان

والحب في الله ثم البغض فيه به

أنس وشوق إلى المولى وأشجان

وحسن ظنٍّ وزهدٌ عفةٌ وحياً

أمانة ثم تسليم وإذعان

صلابة الدين ثم الإستقامة مع

قناعة وعلى الرحمن تكلان

ورقة والتأني والتملق في

تحصيل علم لدى شيخ له شان

سلامة الصدر من حقدٍ مراقبةٌ

فراسةٌ ذكرُ أنَّ الله منان

والمدح والذم فيه الإستواء كذا

تفكرٌ حكمةٌ تنمو وتزدان

مروءة واعتقاد لا ابتداع به

حبُّ الخمولِ فلا يدريه إنسان

صبر وسعي وحلم توبة ورجا

محبة الله حتى عنه رضوان

وفاء عهد وإنجاز لموعدة

عقاب نفس عتاب فيه تبيان

تواضع ثم إيثار مشارطة

حساب نفس له في العدل ميزان

كذا عبودية حرية وكذا

إرادة والسخا ما فيه نقصان

وقصد طول حياة للتقى وإلى

خير مبادرة إذ فيه إمكان

فخذ حميدة أخلاق ثمانية

أتت وسبعين عقد فيه مرجان

شرح ومعاني كلمات قصيدة طرف الذي طلب التحقيق سهران

قصيدة طرف الذي طلب التحقيق سهران لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي