طرف نجدية وطرف عراقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طرف نجدية وطرف عراقي لـ مهيار الديلمي

اقتباس من قصيدة طرف نجدية وطرف عراقي لـ مهيار الديلمي

طرفُ نجديّةٍ وطرفُ عِراقي

أيّ كأس يديرها أيّ ساقي

سنحتْ والقلوب مطلَقةٌ تر

عَى وعاشت وكلُّها في وثاقِ

لم تزلْ تخدع العيونَ إلى أن

عَلَّقتْ دمعةً على كلّ ماقِ

ما أعفَّ النفوسَ يا صاحبَيْ شك

واي لولا غرامةُ الأحداقِ

وبنفسي المحلّ ليس رفيقاً

للسوافي ولا لتيه الرفاقِ

في مكان الوحش العواطل تلقى ال

إنس فيه حَواليَ الأعناقِ

يتعرَّضن مالهنّ من اللم

س نفورٌ ولا من الصيد واقي

كلّ محبوبةٍ إلى الحُقْبِ مستن

نَةِ لُبسِ الخَلخال عند الساقِ

لم تفوِّز ليَ الأماني ولم تر

م بأشباحنا ظهورُ النياقِ

بين آمالنا ببغداد والنج

حِ مدىً بين رميةٍ وفُواقِ

ضمنت حورُها لنا العيشَ والصا

حب فيها الكفيل للأرزاقِ

لم يجز غيرَه الكمالُ ولكن

ظهرتْ فيه قدرةُ الخلاّقِ

باطنٌ مثل ظاهرٍ إنّ حسن ال

خَلْقِ بُشرى محاسنِ الأخلاقِ

لو تراه وأنت تشناه أبلس

تَ فعوَّذته من الإشفاقِ

خذ هنيئاً شجاعةً وسماحاً

أوطآ أخمصيك أعلَى المراقي

وقريناً أقرَّ عينَ المعالي

ونفوسُ العدا له في السِّياقِ

وُصلَ البدرُ ليلةَ التمّ بالشم

س صباحاً والشمسُ في الإشراقِ

صدق الفألُ يومَ بشَّر أصها

راً نعيب العلا لهم في الصداقِ

اِجتماعاً في اللّه يُعطي به الل

ه أماناً شمليكما من فراقِ

بأبي أنت فدية لست أرضا

ها وغير الفداء غير مُطاقِ

أكثر الناسُ من ندى يدك القو

لَ وسارت نعماك في الآفاقِ

واسترقَّ الأسماعَ وصفُك فاشتق

تُ فهل من عطف على المشتاق

ومجيري انفتاحُ كفِّك طلْقاً

من أكفٍّ وقفٍ على الانغلاقِ

ورجال يلقَون بِشْرِيَ بالبش

رِ وقولي الجزاءَ بالإطراقِ

موضع الشعر منهمُ موضع العذ

ذال يومَ النوى من العشّاقِ

وعدتني الآمالُ فيك غنىً قو

وَت به نُصرتي على الإخفاقِ

فمتى نابني الزمانُ بما يص

عُبُ هدّدتُه بأنكَ باقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة طرف نجدية وطرف عراقي

قصيدة طرف نجدية وطرف عراقي لـ مهيار الديلمي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن مهيار الديلمي

مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. شاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته. ويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي. وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.[١]

تعريف مهيار الديلمي في ويكيبيديا

أبو الحسن - أو أبوالحسين - مِهيَارُ بن مروزيه الديّلمِيُّ (توفي 428 هـ / 1037 م) كاتب وشاعر فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله في بغداد بدرب رباح من الكرخ. كان مجوسياً فأسلم، ويقال إن إسلامه سنة 384 هـ كان على يد الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي وهو شيخه، وعليه تخرج في نظم الشعر، وقد وازن كثيرا من قصائده، ويقول القمي: (كان من غلمانه). قال له أبو القاسم ابن برهان: «يا مهيار قد انتقلت بأسوبك في النار من زاوية إلى زاوية»، فقال: «وكيف ذاك؟» قال: «كنت مجوسيا فصرت تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعرك». ويرى هوار أنه وُلِدَ في الدَّيلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين، وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. كان ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. كان شاعرا جزل القول، مقدما على أهل وقته، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وهو رقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه تاريخ بغداد وأثنى عليه وقال: «كنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات [يعني ببغداد] ويقرأ عليه ديوان شعره ولم يقدر لي أسمع منه شيئاً». قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهيار الديلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي