طرقنا بزوغى حين أينع زهرها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طرقنا بزوغى حين أينع زهرها لـ جحظة البرمكي

اقتباس من قصيدة طرقنا بزوغى حين أينع زهرها لـ جحظة البرمكي

طَرَقنا بَزوغى حينَ أَينَعَ زَهرُها

وَفيها لَعَمرُ اللَهِ لِلعَينِ مَنظَرُ

وَكَم مِن بَهارٍ يَبهَرُ العَينَ حُسنُهُ

وَمِن جَدوَلٍ بِالبارِدِ العَذبِ يَزخَرُ

وَمِن مُستَحِثٍّ بِالمُدامِ كَأَنَّهُ

وَإِن كانَ ذِمِيّاً أَميرٌ مُؤَمَّرُ

وَفي كَفِّهِ اليَمنى شَرابٌ مُوَرَّدٌ

وَفي كَفِّهِ اليُسرى بَنانٌ مُعَصفَرُ

شَقائِقُ تَندى بِالنَدى فَكَأَنَّها

خُدودٌ عَلَيهِنِّ المَدامِعُ تَقطُرُ

وَكَم ساقِطٍ سُكراً يَلوكُ لِسانَهُ

وَكَم قائِلٍ هَجراً وَما كانَ يَهجُرُ

وَكَم مُنشِدٍ بَيتاً وَفيهِ بَقِيَّةٌ

مِنَ العَقلِ إِلّا أَنَّهُ مُتَحَيِّرُ

فَكانَ مِجَنّي دونَ مَن كُنتُ أَتَّقي

ثَلاثُ شُخوصٍ كاعِبانِ وَمُعصِرُ

وَكَم مِن حُسانٍ جَسَّ أَوتارَ عودِهِ

فَأَلهَبَ ناراً في الحَشا تَتَسَعَّرُ

يُغَنّي وَأَسبابُ الصَوابِ تُمِدُّهُ

بَصَوتٍ جَليلٍ ذِكرُهُ حينَ يُذكَرُ

أَحِنُّ حَنينيَ الوالِهِ الطَرِبِ الَّذي

ثَنى شَجوَهُ بَعدَ الغَداءِ التَذَكُّرُ

أَجَحظَةُ إِن تَجزَع عَلى فَقدِ مَعشَرٍ

فَقَدتَ بِهِم مَن كانَ لِلكَسرِ يَجبُرُ

وَأَصبَحتُ في قَومٍ كَأَنَّ عِظامَهُم

إِذا جَئتَهُم في حاجَةٍ تَتَكَسَّرُ

فَصَبراً جَميلاً إِنَّ في الصَبرِ مَقنَعاً

عَلى ما جَناهُ الدَهرُ وَاللَهُ أَكبَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طرقنا بزوغى حين أينع زهرها

قصيدة طرقنا بزوغى حين أينع زهرها لـ جحظة البرمكي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن جحظة البرمكي

أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي أبو الحسن. شاعر عباسي وكان قبيح المنظر، ناتئ العينين، فلقب بجحظة. وكان طنبوريّاً حاذقاً يصوغ اللحن ويجود الغناء وقد عمر طويلاً، له (ديوان شعر) وقد ضاع أكثره. له شعر في شعراء عباسيون منسيون.[١]

تعريف جحظة البرمكي في ويكيبيديا

أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك (224هـ/839م - 324هـ/936م) ولُقِّب بجحظة، وهو أديب وكاتب وراوية وشاعر عاش في العصر العباسي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جحظة البرمكي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي