طريق المعالي عامر لي قيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طريق المعالي عامر لي قيم لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة طريق المعالي عامر لي قيم لـ الشريف المرتضى

طريقُ المعالي عامرٌ لِيَ قَيِّمُ

وقلبي بكشفِ المعضلاتِ مُتيَّمُ

ولي همّةٌ لا تحمل الضّيمَ مرّةً

عزائمها في الخَطْب جيشٌ عَرَمْرَمُ

أُريدُ من العلياءِ ما لا تنالُهُ الس

سيوفُ المواضي والوشيجُ المقوَّمُ

وأُورِدُ نفسي ما يُهابُ ورودُهُ

ونارُ الوغى بالدّارعين تضرّمُ

ألا ربّ مرهوبٍ جلوتُ ظلامَه

ووجهِيَ من ماءِ النُّحورِ مثلَّمُ

وعُدتُ وقد أبليتُ ما جلّ قدرُه

ورأسي بتاج النّصرِ فيه معمَّمُ

يطيب بِفيَّ الموتُ ما شجر القنا

وكلُّ فمٍ فيه من الموتِ علقمُ

وَقَد عَجَمَتْ منّي اللّيالي اِبنَ هِمّةٍ

يهون عليه ما يجلّ ويعظمُ

صليبٌ على الأيّامِ لا يستنفزّه

وعيدٌ ولا يجري عليه تَحكّمُ

نظرتُ إلى هذا الزّمان بعينِه

فثغرِيَ في أحداثهِ مُتبسّمُ

إذا المالُ ذلّتْ دونه عنقُ كادحٍ

تَطاول منّي ما جناه المُذمَّمُ

سَقى اللَّه أيّاماً نَعِمنا بظلّها

وكلٌّ إلى كلٍّ حبيبٌ مكرَّمُ

وكم ليلةٍ بِتنا برغم رقيبنا

علينا من التّقوى رداءٌ مسهَّمُ

أَضمُّ حشىً قَد أَنهش السيرُ بُرْدَها

إلى مَنْ حَشاه مطمئنٌّ منعَّمُ

وأُدني بَناناً دأْبُها سلُّ قائمٍ

إلى مَن له كفٌّ رطيبٌ ومِعْصَمُ

فإنْ أبْلَتِ الأيّامُ ناظرَ بَهْجَتي

فلم تُبل مِنّي ما به أتقدّمُ

فغُرّتُهُ من أبيضِ النّصرِ نُورها

وصهوتُه إلى المآثرِ سُلَّمُ

أبا حسنٍ لا غاض ما فاض بيننا

من الصّفوِ ما تصبو إلى الماءِ حُوَّمُ

تضاءل ما نسمو به من ولادةٍ

بمحضِ ودادٍ لم يَشُبْهُ تجرُّمُ

أطال لساني في ثنائك أنّه

ثناءٌ عليَّ ما حَييتُ يُنَظَّمُ

وقدّمتُ قولاً من مديحي مصدِّقاً

طرازُ اِفتخاري منه بالحسنِ يُعلَمُ

وَهَذا جوابٌ عنه لمّا اِستطعته

فبحرِيَ منه الآنَ ملآنُ مُفعَمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طريق المعالي عامر لي قيم

قصيدة طريق المعالي عامر لي قيم لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي