طلاب المعالي بالعتاق الشوازب
أبيات قصيدة طلاب المعالي بالعتاق الشوازب لـ أحمد العطار
طلاب المعالي بالعتاق الشوازب
وسمر العوالي والرقاق القواضب
ولا يبلغ الآمال إلا مدرب
يرضى ضربه في الأرض ضربة لازب
ولا يدرك العلياء من كان آملاً
بلوغ مناه دون قطع السباسب
وليس ينال العز من كان يتبغي
حصول الأماني بالظنون الكواذب
ولا يمتطي ظهر المعالي سوى امرءٍ
علا من مطايا الحزم أرفع غارب
ولا يرتقي أوج العلى غير ماجد
حميدٌ خلال في الرعائب راعب
شرح ومعاني كلمات قصيدة طلاب المعالي بالعتاق الشوازب
قصيدة طلاب المعالي بالعتاق الشوازب لـ أحمد العطار وعدد أبياتها ستة.
عن أحمد العطار
أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.[١]
تعريف أحمد العطار في ويكيبيديا
أحمد بن محمد الحسني البغدادي الشهير بـالعطّار (23 سبتمبر 1713 - 23 ديسمبر 1800) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد في بغداد ونشأ بها وهاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعمره عشر سنوات وقرأ على محمد تقي الدورقي ومحمد مهدي الفَتّوني وجعفر كاشف الغطاء و محمد مهدي بحر العلوم. له في الشعر منظومة في الرجال و ديوان في نحو خمسة آلاف بيت، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت و أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد العطار - ويكيبيديا