طليق دموعي في الغرام مسلسل
أبيات قصيدة طليق دموعي في الغرام مسلسل لـ ابن سهل الأندلسي
طَلِيقُ دُمُوعِي في الغَرَامِ مُسَلسَلُ
وَآخِرُ وَجدِي فِي المَحَبَّةِ أوَّلُ
أيَا قَمَراً أمسَى عَنِ العَينِ آفِلاً
وَلَيسَ لَهُ إلاَّ فُؤَادي مَنزِلُ
وَغُصنَ نَقاً اضحَى لَدَيَّ مُعَزَّزاً
وَعُنقُودُ جَعِ الشَّعرِ مِنهُ مُدَلَّلُ
وَسُلطَانَ حُسنٍ ظَلَّ نَاظِرُ طَرفِهِ
وَعَامِلُ خَدَّيهِ يَجُورُ وَيَعدِلُ
عَجِبتُ لِخَدّ مِنكَ أصبحَ وَالِياً
وَلَحظُكَ لَم يَبرَح مَدَى الدَّهر يَعزِلُ
وَأعجَبُ مِن ذَا أنَّنِي لَكَ ظَامِىءٌ
وَمُنهَلُّ دَمعِي لِلرَّكَائِبِ مَنهَلُ
رَعَى اللهُ مَن أهوَى فَكَم ذا يَلومُني
وُشَاةٌ وَحُسَّادٌ عَلَيهِ وَعُذَّلُ
فَلَو فَصَلُوا جَِسمِي لأسلُو جَمَالَهُ
صَبَرتُ لأنَّ الصَّبرَ للِصَّبّ أجمَلُ
قَضِيبٌ إذا أهوَى بِعِطفَيهِ عَاملٌ
غَزَالٌ إذَا أومَى بِعَينَيهِ أعمَلُ
بِغَيرِ شَذَاهُ مِن جُنُونِيَ لَم أفِق
كَأنَّ شَذَاهُ لِلممَجَانِينِ مَنزِلُ
وَلَمَّا وَفَى بِالعَهدِ نَزَّهتُ نَاظِرِي
بِرَوضَةِ خَدَّيهِ وَسِترِيَ مُسبَلُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة طليق دموعي في الغرام مسلسل
قصيدة طليق دموعي في الغرام مسلسل لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها أحد عشر.
عن ابن سهل الأندلسي
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]
تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا
أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا