طمحت إليك فما ألذ طماحها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طمحت إليك فما ألذ طماحها لـ حيدر الحلي

اقتباس من قصيدة طمحت إليك فما ألذ طماحها لـ حيدر الحلي

طَمحَت إليك فما ألذَّ طماحَها

هيفاءُ راضَ لك الغرامُ جماحَها

وحبَتك للتقبيل منها وَجنةً

تحمي بعقرب صدغِها تفّاحها

خوطيّةُ العطفينِ ذاتُ موشحٍ

منه على غُصنٍ تديرُ وشاحها

مجدولةٌ بيضاءُ راثقةُ الصبا

ملكت على أهل الورى أرواحها

وبمسقَط العلمينِ غازلتُ الدمى

فَعَلقتُها مرضى العُيون صحاحها

من كلِّ صاحيةِ الشمائل لم يزل

سكرُ الدلالِ بما يطيلُ مراحها

زفَّت إليَّ كخدِّها عِنبيَّةً

خضبت بلونِ الراح منها راحها

وتروَّحت ذاتُ الأراكِ بنفحةٍ

منها فشاقَ عبيرها مرتاحها

وإلى أبي الهادي بعثتُ بمثلها

في الحسن ما استجلى سواهُ ملاحها

لأغرَّ يبسطُ في المكارم راحةً

بيضاء تمتاحُ الورى مِصلاحها

ما استَغلَقت لبني المكارِم حاجةٌ

إلاَّ وكان بنانُه مفتاحها

شرح ومعاني كلمات قصيدة طمحت إليك فما ألذ طماحها

قصيدة طمحت إليك فما ألذ طماحها لـ حيدر الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حيدر الحلي

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء. له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط) ،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين. له كتب منها: (كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ) ، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ) .[١]

تعريف حيدر الحلي في ويكيبيديا

السيد حيدر بن سليمان الحلي (28 يناير 1831 - 5 ديسمبر 1886) شاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في الحلة في عائلة حسينية. مات أبوه وهو طفل فنشأ عند عمه مهدي بن داود الذي تخرج عليه في الأدب وعلى حسن الفلوجي. نبغ في الشعر الديني وله ديوان أسماه الدر اليتيم وأشهر نظمه حولياته في رثاء الحسين بن علي. له كتب منها العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل و الأشجان في مراثي خير إنسان ودمية القصر في شعراء العصر. توفي في مسقط رأسه ودفن في العتبة العلوية بالنجف.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حيدر الحلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي