طوران لي طور أنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طوران لي طور أنا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة طوران لي طور أنا لـ عبد الغني النابلسي

طوران لي طور أنا

والطور اِلآخرُ سيدي

وهما معاً لي تارة

جمعٌ يكون لمفرد

جمع قديم عهده

في مفرد متحد

والغير إما نفسه

أو نفس مولى الأعبد

شيءٌ خُصصتُ به ولا

تلقاه إلا في يدي

قد قال هذا قبلنا

قول الإمام المرشد

لي سكرتان وسكرة

هي للمريد المقتدي

فاسمع هديت ولا تكن

فيما تقول بمعتدي

صدق الطريق نجاة من

هو في المقام الأحمدي

هيهات ليس المنتهي

في الله مثل المبتدي

وإن استحال الإنتها

في الجامع المتوحد

واصمت ولا تنطق فما ال

هادي إليه المهتدي

واحذر خيالك أن يوس

وس بالمقال لك الردي

فيريك أنك صرت مث

ل أمامك المتجرد

بالفهم في أقواله

وبظنك المتردد

هذي علوم الذوق كال

محسوس بالحس الندي

لا بالتفهم والتوه

هم من إليها يهتدي

بل بالصفاء وبالوفا

وطهارة القلب الصدي

مالنفس إلا كدرة

في صفو روحك تغتدي

فامسح بأمر الله كد

رة روحك المتجسد

شرح ومعاني كلمات قصيدة طوران لي طور أنا

قصيدة طوران لي طور أنا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي