طيفكم ما عاود المستهام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طيفكم ما عاود المستهام لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة طيفكم ما عاود المستهام لـ شرف الدين الحلي

طيفكم ما عاود المستهام

وهل يزور الطيف من لا ينام

بساحر المقلة عذب اللمى

مهفهفِ القامة عذب الكلام

وناظر في كلِّ قلَب له

وقعة حب نافذات السهام

صحّ على تمريض أجفانه

وما رأينا صحة في سَقَام

فما بدا إلا وقال الورى

سبحان من صور هذا الغلام

وطاف بالكأس فقلت انظروا

شمس الضحى في كف بدر التمام

قال لي اللائم لما رأى

لي مسمعاً ليس يحب الملام

يمل ذا فانظر على خده

من صدغه ياء وميم ولام

قلت له فانظر إلى وجهه

واعجب لماء كامنٍ في ضِرام

وكيف قد أشرق في شعره

فاختلط الصبح بجنح الظلام

وصارم في جفنه قاطع

في الغمد لا يقطع فيه الحسام

يا نازلين الغور لا تغفلوا

عن عاشق مكتئب ينام

وساعدوا الصب بيوم اللقا

فاليوم من وصلكمُ مثلُ عام

لا تحسبوا البرق بدا ناشراً

طرفه تحت سِجاف الظلام

بل نفسي شوقاً إلى وصلكمْ

تحت الدجى مشتعل ذو اضطرام

ولا بدا الغيث إذا ما هَمَى

بل ناظري مطلع ذاك الغمام

بمستهل الودق طامي الحيا

كأنه جود مجير الأنام

شرح ومعاني كلمات قصيدة طيفكم ما عاود المستهام

قصيدة طيفكم ما عاود المستهام لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي