طيف ألم شفق ألم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طيف ألم شفق ألم لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة طيف ألم شفق ألم لـ ابن سهل الأندلسي

طَيفٌ أَلَم شَفَقٌ أَلَم

شَوقٌ هَجَم هَجمَةَ الأَشَدِّ

كادَ يَبيد مِنهُ العَميد

وَهَل يُفيد ذاكَ أَو يُجدي

غَرورُ أَحوى غَرير

قَتَلتُهُ بِالضَمير

فَعَبَّرَت عَن عَبير

أَنفاسُهُ بِزَفير

وَاِنعَم بِضَم غُصنٍ نَجَم

فيهِ العَنَم لَكَ بِالوَردِ

مَيتُ الصُدود قُل ما تُريد

حَقُّ الشَهيد جَنَّةُ الخُلدِ

هَلِ النَعيمُ يُمَلّ

وَثَمَّ شَمسٌ تُظِل

أَو صارِمٌ لا يُفَلّ

إِلّا الرَئيسُ الأَجَلّ

اِبنُ حَكَم البَدرُ تِمّ

وَالغَيثُ عَمَّ هادِياً مُهدِ

رَدىً تُبيد حَيّاً مُفيد

كُلُّ الوُجود مِنهُ في فَردِ

مَلِكٌ عَزيزٌ مَداه

يَبعَثُ طَبعاً عُلاه

بَعثَ الصَباحِ سَناه

أَو النَسيمِ شَذاه

نائي الهِمَم داني الكَرَم

سَهلُ الشِيَم مُصعَبُ المَجدِ

تَتلو الجُنود بِهِ الحَديد

أَوِ الوُفود سورَةُ الحَمدِ

ياقَيدَ مَن رامَ سَبقَه

وَمُعطِيَ المُلكِ حَقَّه

لَمّا حَوَتكَ مَنُرقَه

شَدَت بِكَ الأَرضُ حُرقَه

إِن يَحتَشِم نَمشِ لَهُ ثُمَّ

عَلى قَدَم أَو يَجي عِندي

مِن ثُم نُريد إِن كان يُريد

وَصلي سَعيد يابَياض سَعدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة طيف ألم شفق ألم

قصيدة طيف ألم شفق ألم لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي