ظعنت لتحزننا كثير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ظعنت لتحزننا كثير لـ عبيد الله بن قيس الرقيات

اقتباس من قصيدة ظعنت لتحزننا كثير لـ عبيد الله بن قيس الرقيات

ظَعَنَت لِتَحزُنَنا كَثيرَ

وَلَقَد تَكونُ لَنا أَميرَه

أَيّامَ تِلكَ كَأَنَّها

حَوراءُ مِن بَقَرٍ غَريرَه

شَبَّت أَمامَ لِداتِها

بَيضاءُ سابِغَةُ الغَديرَه

رَيّا الرَوادِفِ غادَةٌ

بَينَ الطَويلَةِ وَالقَصيرَه

حَلَّت فَلاليجَ السَوا

دِ وَحَلَّ أَهلي بِالجَزيرَه

قَذَفَت بِها غَربُ النَوى

فَعَسى تَكونُ لَنا مَريرَه

صَفراءُ كَالسِيَراءِ لَم

تَشمِط عُذوبَتَها بُحورَه

مِن نِسوَةٍ كَالبَيضِ في ال

أُدحِيِّ بِالدَمَثِ المَطيرَه

لَم يَصطَلينَ غَضاً وَلَم

يَضرِبنَ لِلبَهمِ الحَظيرَه

جُبنَ الفُروجَ مِنَ المَرا

جِلِ وَالمُضَلَّعَةِ المَنيرَه

فَوقَ الجُلودِ يَفوحُ في

أَردانِها عَبَقُ الذَريرَه

إِنّي اِمرُؤٌ لا يُزدَرى

دَفعِيَ عَن أَعراضِ العَشيرَه

في بَيتِها حَسَباً وَمِن

أَخلاقِ صالِحِها سَريرَه

أَنفي القَراقيرَ الصِغا

رَ وَأَحطِمُ الفُلكَ الكَبيرَه

أُمّي لِقَيسٍ في الذُرى

وَأَبي لِعاتِكَةَ المَهيرَه

بِنتِ العَواتِكِ مِن بَني

ذَكوانَ لا عَدمى فَقيرَه

في بَيتِها عَدَدُ الرِجا

لِ وَحَولَها مُضَرُ الكَثيرَه

بُنِيَت عَلَيها مِثلَما

بُنِيَت عَلى البَيتِ الضَفيرَه

تَدعو فَتَأتيها بِها ال

جُردُ البَهاليلُ الذُكورَه

بِالمُردِ وَالشُمطِ المُجَر

رَبَةِ الخَضارِمَةِ المُغيرَه

يَخطَفنَ أَنفاساً كَما

خَطِفَت أَرانِبَها الصُقورَه

وَأَرومَةٌ عادِيَّةٌ

فيها وَقِبصُ حَصىً كَثيرَه

أَيُّ اِمرِئٍ حَقَرَ الرِجا

لَ فَنَفسُهُ تِلكَ الحَقيرَه

بَل رُبَّ دُنيا قَد رَأَي

تُ كَبيرَةٍ حَقّاً مَزيرَه

فَإِخالُ ذالِكَ باطِلاً

ما لَم يَكُن عَمَلاً ذَخيرَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظعنت لتحزننا كثير

قصيدة ظعنت لتحزننا كثير لـ عبيد الله بن قيس الرقيات وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن عبيد الله بن قيس الرقيات

عبيد الله بن قيس الرقيات

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي