ظعن الغريب لغيبة الأبد
أبيات قصيدة ظعن الغريب لغيبة الأبد لـ خالد الكاتب
ظَعَنَ الغريبُ لغيبةِ الأبدِ
حيَّ المخافةِ نائيَ البَلَد
حَيران يُؤنسُهُ ويكلؤُهُ
يومٌ توعَّدَهُ بشَرِّ غدِ
سَنَح الغُرابُ له بأنكرِ ما
تَغدو النُّحوسُ بهِ على أحدِ
وابتاعَ أشأمَهُ بأيمنهِ
الجَدُّ العثورُ له يداً بِيدِ
حتَّى ينيخَ بأرض مهلَكةٍ
في حيثُ لم يُولَد ولم يَلدِ
جَزعت حليلتُهُ عليهِ فما
تخلو من الزفراتِ والكَمَدِ
نَزلَ الزَّمانُ بها فأهلكَها
منهُ وأهدى اليُتمَ للولدِ
ظَفِرَت بهِ الأيَّامُ فانحَسَرت
عنهُ بفاقرةٍ ولم تَكدِ
فتركنَ منهُ بعدِ طيتهِ
مثل الذي أبقين من لُبَدِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ظعن الغريب لغيبة الأبد
قصيدة ظعن الغريب لغيبة الأبد لـ خالد الكاتب وعدد أبياتها تسعة.
عن خالد الكاتب
خالد بن يزيد البغدادي أبو الهيثم. شاعر غزل، من الكتاب، أصله من خراسان، ومولده بها، عاش وتوفي في بغداد، كان أحد كتاب الجيش في أيام المعتصم العباسي. وكان يهاجي أبا تمام، وغلبت عليه السوداء، وعاش عمراً طويلاً حتى دق عظمه ورق جلده. شعره رقيق أكثره غزل.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب