ظفرت سهام فواتر الألحاظ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ظفرت سهام فواتر الألحاظ لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة ظفرت سهام فواتر الألحاظ لـ صفي الدين الحلي

ظَفِرَت سِهامُ فَواتِرِ الأَلحاظِ

فَرَمَت صَميمَ قُلوبِنا بِشُواظِ

ظَلَّت تُقاتِلُ لِلمُقاتِلِ أَسهُماً

أَغنَت عَنِ الأَفواقِ وَالأَرعاظِ

ظَلَمَت ظِباءُ الخَيفِ حينَ مَنَحتُها

حِفظَ العُهودِ وَجَهدُها إِحفاظي

ظَبياتُ أُنسٍ صَيدُهُنَّ مُحَرَّمٌ

يَرتَعنَ ما بَينَ الصَفا فَعُكاظِ

ظَعَنوا فَبِتُّ أَسُحُّ دَمعي بَعدَهُم

وَأُجيلُ في تِلكَ الدِيارِ لِحاظي

ظِفري لِسِنّي قارِعٌ وَمَدامِعي

قَد خَدَّدَت خَدِّيَ بِالإِلظاظِ

ظَنَّ الخَلِيُّ بِأَن أُحاوِلَ بَعدَهُم

سَكَناً وَدامَ بِعَدلِهِ إيقاظي

ظُلمٌ إِذا ظَعَنَ الخَليطُ وَلَم أُسِر

بِالعَيشِ بَينَ تَنايُفٍ وَشِناظِ

ظِهرِيَةٌ إِن ضامَها أَلَمُ السُرى

حَثَّت مَناسِمَها بُعَيدِ مَظاظِ

ظُلُماتُ دَجنٍ في الظَلامِ دَواهِشٌ

مِن حَولِها هَولُ السَرى إيقاظي

ظَلَعَت فَأَنحَلَها السُرى فَتَأَوَّدَت

مِن طولِ مَسِّ شِظاظِهِنَّ شِظاظي

ظَأبُ الحُداةِ يَحُثُّها فَإِذا وَنَت

تَفنى بِزَجرِ حُداتِها الأَفظاظِ

ظَبظابُها أَلَمُ المَسيرِ وَوَقعُها

بِيَدَي حُداةٍ في المَسيرِ غِلاظِ

ظَلَّت عَلى المَرعى الخَصيبِ نُفوسُنا

مُتَأَلِّمينَ بِسائِقٍ مِلظاظِ

ظَلنا نُقاسِمُهُنَّ أَهوالَ السُرى

وَنَبيتُ في حَثٍّ بِهِ وَدِلاظِ

ظَعَنٌ يَقودُ إِلى الحَبيبِ نُفوسَنا

وَإِلى اِبنِ أُرتُقَ جَوهَرَ الأَلفاظِ

ظِلٌّ ظَليلٌ لِلعُفاةِ فَدُرُّهُ

يُنسيكَ وَقدَ جَواهِرِ الأَقباظِ

ظَهَرَ الحَياءُ بِوَجهِهِ فَتَرى بِهِ

بِشرَ السُرورِ وَهيبَةَ المُغتاظِ

ظَرُفَت خَلائِقُهُ وَأَحفَظَ مالَهُ

فَأَضاعَهُ رُغماً عَلى الحُفّاظِ

ظَفرٌ بِهِ رَدَّ العُداةَ بِغَيظِهِم

مُذ أَنَّهُم عَلِموا بِمَن أَنا حاظي

ظَلّامُ جَذبِ الظالِمينَ بِصارِمٍ

قَد خاطَبَ الغُلَظاءَ بِالإِغلاظِ

ظَلَّت ظُباهُ إِذ غَدَت تَعظُ الوَرى

إِنَّ الرُؤوسَ مَنابِرُ الوُعّاظِ

ظامٍ إِلى نَهلِ الدِماءِ فَهَمُّهُ

يَومَ الهِياجِ تَشَتُّتُ الأَشواظِ

ظَمِئَت مَضارِبُ غَفرَتَيهِ فَأَصبَحَت

مِن عَدَمِ اللَهَواتِ ذاتَ لَماظِ

ظَنّي جَميلٌ فيكَ يا مَن أَصبَحَت

تَرنو إِلى نَعمائِهِ أَلحاظي

ظَفَروا بِظِلِّكَ يا مَليكُ فَإِنَّهُم

بِوَلاكَ قَد فازوا بِخَيرِ حِفاظِ

ظُرّانُ أَرضِكَ لِلسَماءِ قَدِ اِغتَدَت

بِكَ في مُفاخَرَةٍ وَفَرطِ غِياظِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظفرت سهام فواتر الألحاظ

قصيدة ظفرت سهام فواتر الألحاظ لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي