ظلوم محاجر الحدقه
أبيات قصيدة ظلوم محاجر الحدقه لـ إبراهيم بن العباس الصولي

ظَلوم مَحاجِرِ الحَدَقَه
مَليحٌ وَالَّذي خَلَقَه
سَواء في محَبَّتِه
مُجانِبُه وَمن عَشِقَه
لعَيني في مَحاسِنه
رِياضُ محاسِنٍ أَنقه
فَأَحيانا أُنَزِّهُها
وَحينا في دَم غَرِقه
فَيا قَمَراً أَضاءَ لَنا
وَلَألَأ نورُه أُفقه
يُشَبِّههُ سَنى المُعتَز
ذو مِقة إِذا رَمَقه
أَمينٌ قَلّد الرَّحم
نُ أَمرَ عِبادِه عُنُقَه
وَفَضَّلَه وَطَيَّبَه
وَطَهَّر في الوَرى خُلُقَه
شرح ومعاني كلمات قصيدة ظلوم محاجر الحدقه
قصيدة ظلوم محاجر الحدقه لـ إبراهيم بن العباس الصولي وعدد أبياتها ثمانية.
عن إبراهيم بن العباس الصولي
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول أبو إسحاق. كاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها، ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب فيها، وقربه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات، متقلداً ديوان الضياع والنفقان بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء. وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) و (كتاب العطر) و (كتاب الطبخ) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب