ظل حيا برمسه

أبيات قصيدة ظل حيا برمسه لـ ميخائيل خير الله ويردي

ظَلَّ حَياًّ بِرَمسِهِ

باعِثاً نورَ شَمسِهِ

أَفَتَرضى بِطمسِهِ

لَفتَةً نَحوَ أَمسِهِ

اَيُّها الشّاعِرُ العَلم

وَتَلَذَّذ بِخَمرِهِ

إِنَّها رَمزُ سِحرِهِ

وَتَرَفَّق بِسرِّهِ

إِنَّ في سِفرِ عُمرِهِ

صَفَحاتٍ مِنَ الأَلَم

كانَ بِالأمسِ شاعِرا

ذلكَ السّاكِنُ الذُّرى

عاشَ وَلهانَ ثائِرا

لَيسَ يَرجو مِنَ الوَرى

بَسمَةً تَغسِلُ السَّقَم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظل حيا برمسه

قصيدة ظل حيا برمسه لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها تسعة.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.