ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم

أبيات قصيدة ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم لـ الشريف المرتضى

ظَننتم مَحلّ الأمر فيكم وعندكمْ

ولم تعلموا ماذا تجرّ المقادرُ

وَغَرّ نُفوساً ظاهراتٍ غرورُه

وَمن دون ما يقضي به اللّهُ ساترُ

وَفاتكمُ ما كنتمُ تَحسبونه

وطار به والشّكرُ للّه طائرُ

وَرمتمْ ضِراراً لم يُرِدْهُ مليكُهُ

وليس لمن يُقضى له النفعُ ضائرُ

وَرفّعتُمُ مِنكم رؤُوساً فطُؤطِئَتْ

بأيدٍ عزيزاتٍ وكُبّتْ مناخِرُ

فَلا تولعوا مِن بعدها بطماعةٍ

ففيما مضى عن مثل ذلك زاجرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم

قصيدة ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها ستة.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.