ظهرت في أطواري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ظهرت في أطواري لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة ظهرت في أطواري لـ عبد الغني النابلسي

ظهرت في أطواري

ولحت في أوطاري

وأحرقت أنواري

بنارها أغياري

تمتعوا أحبابي

بفتح هذا الباب

ومزقوا أثوابي

وجانبوا أستاري

هذا شرابي رائق

هذا جمالي فائق

قد حقت الحقائق

في طلعة الأقمارِ

من يعترض علينا

لا يهتدي إلينا

إنا قد استغنينا

عن أهل هذى الدارِ

بالله يا عذالي

فما لكم وما لي

خلوا لقلبي حالي

لا تدخلوا في عاري

قد لاح وجه المالكْ

وكل شيء هالكْ

يعرف هذا السالكْ

في طرق الأسرارِ

أنا حبيبي حاضرْ

وهو لحالي ناظرْ

وأعمش النواظرْ

فليس لي يجاري

سمعت صوت الحادي

فلذ لي اتحادي

وطابت البوادي

لمن يكون ساري

صلى إله الناسِ

على النبي الراسي

والنور في النبراس

معنعن الأخبار

عبد الغني قد وافى

يبدي له الأوصافا

ومدحَه أصنافا

ينظم من أشعار

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظهرت في أطواري

قصيدة ظهرت في أطواري لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي